02 مارس 2013

اصداء العدوان الهمجى من قبل بلطجية على ممدوح الولى نقيب الصحفيين

الملتحى الذي يحاول ضرب النقيب ليس عضوا بالنقابة ولا يعمل بالصحافة اصلا .. هذا اولا ..ويدخن ويسب الدين بحسب ما رواه البعض ..وهو يقوم بطباعة اليفط التى تهاجم الاخوان قبل استشهاد الحسينى


الحركة الوطنية للصحفيين المصريين 


أدانت الحركة الوطنية للصحفيين المصريين (حصر) الإعتداء الذى حدث على ممدوح الولى نقيب الصحفيين بالأمس أثناء الاستعداد لانتخابات التجديد النصفى فى قلب النقابة مطالبة بفتح تحقيق عاجل فى ملف البلطجية الذين اجتاحوا النقابة وسيطروا عليها خلال الأيام القليلة الماضية .


أصدرت حركة حصر بيانا أعربت فيه عن أسفها الشديد لتحول نقابة الصحفيين التى تمثل نقابة قادة الرأى العام إلى ساحة تستقبل أعداد يومية من البلطجية والكثير ممن لاصلة لهم بالمهنة مؤكده أن الكثير من هؤلاء البلطجية تابع لبعض أعضاء مجلس نقابة الصحفيين ممن بدأوا فى اللجوء لاستخدام عدد منهم بزعم الاعتصام تضامنا مع قضايا بعض الصحفيين وتهديد هؤلاء البلطجية واستفزازهم الدائم للخصوم واستخدامهم فى تصفية الحسابات عند اللزوم .

استقلال الصحافة 


استنكرت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة ، الاحداث التى شهدتها الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين أمس ، من اعتداء على نقيب الصحفيين ممدوح الولى، ومطاردته فى شارعى عبد الخالق ثروت ورمسيس، والاعتداء على سيارته.

وأدانت اللجنة في بيان لها اليوم السبت الاعتداء على نقيب الصحفيين ، وأعتبرته اعتداء على الجماعة الصحفية بأسرها ، ووصفته بأنه خروج على الأعراف النقابية ، وعمل دخيل على الوسط الصحفى ، شرعت فى الترتيب له مجموعة تسعى لاسقاط قامة النقابة ، وطمس دورها الريادى فى المجتمع كما تسعي لتحقيق أهداف خاصة ، كما أدانت الاعتداء على أى صحفى ، سواء من جانب النظام الحاكم ، أو أى جهة كانت ، وتعتبره جريمة متكاملة الأركان ، تستوجب فتح المجال للتحقيق فيها ومعرفة المتسببين فيها.

وشدد البيان على أن الاختلاف مع النقيب ، سواء فى العمل النقابى ، أو حتى فى بعض المواقف السياسية ، هو حق مشروع لكل أعضاء الجمعية العمومية ، وأمر يتم حسمه بالنقاش والحوار ، إلا أنه لا يبرر الاعتداء على النقيب سواء بالقول أو الفعل ، فهو أمر تجرمه اللجنة ، وتدين مرتكبيه بكل شدة .

وأكد بشير العدل مقرر لجنة استقلال الصحافة ، اختلاف اللجنة مع نقيب الصحفيين ممدوح الولى ، فى طريقة حل بعض القضايا النقابية ، وفى مقدمتها أزمة الصحفيين الحزبيين ، الا انها تحفظ له موقعه ومنصبه كنقيب للصحفيين ، اختارته الجمعية العمومية للنقابة ، فى انتخابات لم يعرف التزوير لها طريقا فى تاريخها ، كما انها تحفظ له قبل ذلك كله حقه كصحفى نقابى ، له تاريخه المهنى المعروف.

وأضاف العدل واصفاً حادث الاعتدء على النقيب بانه سبه فى تاريخ النقابة ، وعمل لايليق بجلالها ، أو تاريخها النضالى فى مواجهة المتربصين بالمهنة ، والذى التزمت فيه النقابة الطرق السلمية والحضارية ، حتى فى مواجهة اعتى النظم السياسية دكتاتورية ، وايضا فى مواجهة الاحتلال الأجنبى.

وأشار العدل إلى أن لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة ، وهى معنية بالدرجة الأولى بمراقبة أداء مجلس نقابة الصحفيين ، لن تسمح بمرور الحادث مرور الكرام ،كما انها لن تدع فرصة لتكراره ، متخذة فى ذلك كل مالديها من آليات ، حتى تحتفظ النقابة بدورها وتبقى منارة للرأى فى البلاد.

وقال العدل ان ماشهدته الجمعية العمومية أمس من عدم اكتمال النصاب القانونى ، يمثل دليلا على تعامل الصحفيين مع أمور مهنتهم ، ونتيجة جديدة لاداء المجلس الحالى ، الذى أصابته آفة السياسة ، التى انتقلت إليه عدواها من نظام الحكم السائد فى البلاد.

ودعا العدل أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين للتخلى عن السلبية ، والتفاعل مع قضايا نقابتهم حفاظا على شموخها ودعما لمهنتهم ، ودفاعا عنها فى مواجهة المخطط الذى يستهدف اسقاط الصحافة.

سيد أمين



اننى اناشد جميع المرشحين الانسحاب من الانتخابات لحين رد كرامتنا المهدرة ..وانا بصفتى مرشح سأكون اول المنسحبين ..ما حدث من الاعتداء بالضرب على الاستاذ المحترم ممدوح الولى نقيب الصحفيين داخل اروقة النقابة وبين المئات من انصاره .. هو مسخرة المساخر.. ومهزلة المهازل .. المعتدون قلة تدعى انها ترعي الديمقراطية ..هم حوالى خمسة ينتسبون الى جريدة عادل حمودة -وبالطبع كلنا يعرف الجهاز الذى يعمل عادل حمودة لصالحه - المهم ان هؤلاء يرافقهم اكثر من عشرة اشخاص ليسوا صحفيين بل مؤجرين من ميدان التحرير ..هاجموا النقيب ..واهانوا الصحافة والنقابة وحولوها من نقابة للصحفيين الى نقابة للعربجية .. يجب ان يطبق عليهم اقسى عقاب..فاذا غاب الردع انفلتت الامور وتسيد المشهد المجرمون

عبد المحسن سلامة 


وصف عبد المحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، الاعتداء الذي تعرض له نقيب الصحفيين الحالى "ممدوح الوالي"، اليوم بالغير مُبرر، مؤكدا رفضه التام له، قائلا "كنت أتمنى أن يكون اليوم عرسا ديمقراطيا لتأكيد ثقافة الديمقراطية بنقابة الصحفيين".



وأشار سلامة، إلى أن جميع أعضاء نقابة الصحفيين متضامنون مع جميع الشهداء ويطالبون بالقصاص العادل لشهداء الصحفيين ولا بديل عن التضامن معهم.
وأضاف فى تصريحات صحفية: "أطالب بالتحقيق الجاد مع أي صحفي من المعتدين على ممدوح الولي لعدم تكرار هذا المشهد مرة أخرى".

ضياء رشوان

قال ضياء رشوان -المرشح لمنصب نقيب الصحفيين- إن مشهد الاعتداء البدني على ممدوح الولي النقيب الحالي، لا يليق بنقابة الصحفيين ولا يليق بصُنَّاع الرأي وكتاب الكلمة.وأضاف، أن الاعتداءالبدني على أي شخص أمر مرفوض، مشيرًا إلى أن ما حدث يجب إدانته من أعضاء الجمعية العمومية".

وأشار رشوان، في تصريحات هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم» على قناة الحياة الفضائية، مساء أمس الجمعة، إلى أن الإعلام المصري والصحافة تخشى على نفسها مما يحدث الآن.



وأضاف، أن ما حدث بنقابة الصحفيين يُلخِّص ما يحدث يوميًا بمصر، مؤكدًا أن من حق كل شخص الاعتراض لكن دون الاعتداء على الآخر، ونقيب الصحفيين يمثل النقابة بأكملها حتى الآن ولا يمثل شخصه فقط".



الإعتداء على نقيب الصحفيين .. !بقلم - حمدى البصير

لم يكتمل النصاب القانونى لإنعقاد الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين أمس ـ ولم تجر الإنتخابات لإختيار نقيب جديد للصحفيين ، بالإضافة إلى ستة أعضاء لمجلس النقابة ، وكان أبرز الأحداث التى شوهت العرس الديمقراطى للصحفيين ، هى الإعتداء على ممدوح الولى نقيب الصحفيين ، ومحاولة منعه من دخول النقابة ، وذلك أثناء ممارسة حقه الإنتخابى وبعد أن إنتهى من تسجيل أسمه فى كشوف الجمعية العمومية .
وقد أغلقت نقابة الصحفيين، باب التسجيل لأعضاء الجمعية العمومية أمس حوالى الساعة الثالثة عصرا ، بعد أن قامت اللجنة المشرفة على الإنتخابات مد فترة التسجيل حوالى ثلاث ساعات إضافية ، بعد الساعة الثانية عشر ظهرا .
وقد وصل عدد الموقعين من أعضاء الجمعية العمومية ، من المقيدين بجدول المشتغلين بالنقابة، قبل دقائق من اغلاق باب التسجيل إلى 1426 عضوا، منذ بدء التسجيل فى العاشرة من صباح أمس الجمعة، فى حين أن اكتمال النصاب القانونى، للنقابة يتطلب توقيع 50%+ 1 من أعضاء الجمعية العمومية بواقع 3300 عضو من المقيدين بالكشوف.
وبسبب عدم اكتمال النصاب القانونى للنقابة، سيتم إجراء الانتخابات بعد أسبوعين من الدعوة للجمعية العمومية الأولى للنقابة، ويتم إجراء الانتخابات على 25%+1 من الأعضاء...
وقد قام عدد من الصحفيين أثناء التسجيل من أجل إكتمال الجمعية العمومية للنقابة ، بجمع توقيعات من أعضاء الجمعية ، مصحوبة برقم العضوية أو الرقم القومى، لتقديم بلاغ للنائب العام ضد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، والمهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والدكتور محمد البلتاجى القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، والدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور محمود غزلان المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، والناشط عبد الرحمن عز، وأحمد سبيع المستشار الإعلامى لحزب الحرية والعدالة، وأحمد المغير، بتهمة اغتيال الشهيد الصحفى الحسينى أبو ضيف
واتهم الصحفيون، فى مذكرتهم التى سيقدمونها بلاغاً للنائب العام، الشخصيات السابق ذكرها بالتحريض على اغتيال الزميل، موضحين أنه على الرغم من توجيه الاتهام لشخصيات بعينها إلا أنه لم يتم إجراء التحقيقات معهم، مشيرين إلى أنه على الرغم من مرور 75 يوما على استشهاده إلا أن النيابة لم تتحرك لضبط وإحضار المتهمين.
وطالب الموقعون على البلاغ النائب العام بتحريك دعوى جنائية ضد المتهمين الوارد ذكرهم، موضحين أنه تم التلاعب بتقرير الطب الشرعى من قبل رئاسة الجمهورية، وجهات أخرى، بغرض حماية المحرضين والمجرمين الذين ما زالوا أحراراً طلقاء.
بل طالب مجهولون بإضافة إسم ممدوح الولى نقيب الصحفيين إلى تلك المذكرة المقدمة للنائب العام بتهمة تحريضه هو أيضا على قتل الشهيد الحسينى ، بل قام عددٌ من الصحفيين بالاعتداء على ممدوح الولى وذلك في بعد إنتهائه من التسجيل فى كشوفات الحضور لانعقاد الجمعية العمومية لإجراء انتخابات التجديد النصفى للنقابة ، وإثناء توجهه إلى مكتبه فى مبنى النقابة بالدور الثالث ، وحاولوا منعه من دخول النقابة؛ إلا أن عدد من أنصاره قاموا بتشكيل كردون أمني حوله، حتى وصل إلى مصعد النقابة؛ ليصعد إلى مكتبه ، وسط هتافات مناهضة له ولجماعة الإخوان المسلمين من بينها "يسقط يسقط كل جبان" ، و" أه يا ولي يا خسيس.. دم شهيدنا مش رخيص" ، "الحسيني مات مقتول .. و الولي هو المسئول" ، و"يسقط يسقط حكم المرشد ! 
وقد إستهجن أغلبية الصحفيين الموجودين داخل وخارج مبنى النقابة ، ماحدث من إعتداء على الولى ، وأيضا بعض الموظفيين فى النقابة ، الذين كانوا يشرفون على عملية الإستعداد لإجراء الإنتخابات .
أنا لا أدافع عن ممدوح الولى ، وأشجب بشدة ماحدث له لإنه صديقى فقط ، ولكن لكونه نقيب الصحفيين الشرعى حتى الأن ، والذى قدم خدمات كثيرة للنقابة ، سواء وهو فى موقع النقيب ، أو كعضو مجلس وأمينا سابقا لصندوق النقابة ، كما أن الولى ليس مسؤلا أو محرضا أو متهما بقتل الشهيد الحسينى ، كما يزعم البعض ، فهو ليس عضوا فى جماعة الإخوان المسلمين ، بل كان وراء إعتبارالشهيد الحسينى من شهداء الثورة ، بعد أن قدم طلبا لرئيس الوزراء بذلك ، ووافق عليه الدكتور هشام قنديل رئيس الحكومة ، وبالتالى لم يزايد ولم يتاجر الولى بدماء الشهيد الحسينى عليه ، ولم يكسب نقاط سياسية من إستشهاده كما فعل أخرين ، من أصحاب الحناجر والأصوات المرتفعة ، ومعتادى الإتجار بدماء الشهداء .
لقد تحول عرس الديمقراطية فى النقابة ، إلى يوم أسود ، ليس بسبب الإعتداء على نقيب الصحفيين ، الذى يعد منصبه رمزا للصحفيين ، وللأسف فقد إنعكس الإستقطاب والإنقسام فى الشارع السياسى على نقابة الصحفيين ، التى كنا نود أن تظل نقابة مهنية لها دور سياسى ، وليس نقابة تعد فرعا لأحد الأحزاب أو الجماعات مما سيؤثر بالسلب على العمل النقابى ومستقبل الصحافة والصحفيين .
Elbasser2@ yahoo .com
**




ليست هناك تعليقات: