25 فبراير 2013

جبهة الضمير: ما يحدث في بورسعيد ليس عصيانًا مدنيًا


قالت جبهة الضمير إن ما يحدث في بورسعيد الآن ليس عصيانًا مدنياً، إنما موقف بعض من المواطنين بينما أن بقية المدينة تواصل حياتها بطريقة طبيعية.. على حد وصفها.
وأضافت خلال اجتماعها الثالث، السبت 23 فبراير، أن ممثل الجبهة ببورسعيد لاحظ أن بعض مؤيدي العصيان بالمدينة يحاولون إجبار المواطنين على إغلاق محالهم أو عدم التردد على دواوين الدولة.
وطالبت الجبهة مؤسسة الرئاسة والحكومة بسرعة الاستجابة للمطالب العادلة لأهل مدينة بورسعيد الباسلة بعد أن أرسلت من يمثلها للمدينة للتعرف على مطالبها والموقف الذي يعيشه أبناؤها.
وتبرأت الجبهة من أي أفعال تسئ لنضال أهل مدينة بور سعيد وتاريخها الوطني من مثل رفع علم غير علم مصر أو استدعاء التدخل الأجنبي بوضع بالونات على ضفة القناة التي استشهد المصريون لحفرها ودافعوا عن مياهها وثراها. 
من ناحية أخرى دعت جبهة الضمير مؤسسة الرئاسة لمكاشفة الشعب المصري وإشراكه لمواجهة المخاطر التي تواجه مصر مقترحة أن يكون للرئيس موعد ثابت يخاطب فيه شعبه مباشرة بشأن المشكلات التي تواجه الدولة.
وشددت في ختام اجتماعها الثالث على اتخاذ إجراءات حاسمة واضحة لتجفيف ينابيع الفساد واستعادة هيبة الدولة بإنقاذ القانون وتحقيق العدالة الاجتماعية وفتح باب الأمل أمام أبناء الشعب. 
كما دعت الجبهة أن لا يكون إعلان البعض للمشاركة في الانتخابات ومقاطعة البعض الآخر سببا في استخدام طرف عنفا لإجبار الآخر على تغيير موقفه.
وتابعت الجبهة ما تعرض له مقر حزب "غد الثورة" من اعتداء آثم وتعتبره استمرارا لتبني بعض الأطراف للعنف وتبريره والتغطية عليه ؛ وتدعو من جديد الجميع أن يرفع صوته بإدانة العنف والتبرؤ منه وأن يكون الخلاف السياسي بأدوات سياسية فقط.
وقررت الجبهة تعيين المهندس حاتم عزام المنسق العام للجبهة متحدثا رسميًا لها خلفا للصحفي وائل قنديل الذي اعتذر عن هذه المهمة مع استمرار عضويته للجبهة, فيما تتواصل الجبهة في استقبال مقترحات وأفكار المصريين في الداخل والخارج لبلورة الحلم المصري وتعد بحمله لجهات الاختصاص ومتابعة تحويلها لحقائق على الأرض.
وأكدت الجبهة أن ما تعرض له أعضاؤها من اعتداء أو تشويه أو ضغوط لن يثنيها عن استكمال دورها في إيقاظ الضمير الوطني وإعلاء القيم التي قامت من أجلها الجبهة وإن أوجع ذلك ضمير البعض.
المصدر
الاخبار
http://akhbarelyom.org.eg/news136498_1.aspx

ليست هناك تعليقات: