09 فبراير 2013

"جبهة الضمير" ترفض رغبة الانتحار على إرادة الحياة



دعت جبهة الضمير مساء أمس الجمعة فى البيان التأسيسى لها لإقامة مؤتمرها الأول بساقية الصاوى ظهر اليوم السبت لتدشين الجبهة، وتعتبر هذه الجبهة نفسها نواة لكتلة ضمير وطنى تدافع عن استمرارية الثورة وعن حق المصريين فى الحرية والكرامة والعدالة والرفاء، ومن هنا فهى ليست حزبا سياسيا وإن كان من بين أعضائها ممثلون لأحزاب قائمة.
وجاء فى بيان الجبهة، :
في وقت تتقدم فيه رغبة الانتحار على إرادة الحياة ، و في لحظة صارت معها لغة الدم والعنف تطغى على ما سواها من وسائل و أدوات للحوار و الصراع السياسي ، يصبح لزاما على كل مصري و مصرية أن يسعى بكل السبل و الوسائل إلى محاولة إيقاف الاندفاع المحموم من عديد من الأطراف إلى الوصول بالصراع إلى حافة هاوية مخيفة إن سقطت فيها مصر فلن تخرج منها قبل سنوات و ربما عقود٠ من هنا جاءت الحاجة إلى تكوين جبهة مصرية تدافع عن حق المصريين في الحياة ، و عن حق مصر الثورة في أن تخطو في طريق التقدم و التطور و كسر الطوق المفروض عليها كي تخرج من الضعف والفقر والتخلف والتبعية التي فرضت عليها طويلا الى حيث الاستقلال والتحرر من كل تبعية واستغلال بما يهيئها لانطلاقة حضارية تحقق لكل مواطنيها الحرية والكرامة والعدالة والرفاه . وقد اجتمعت هذه المجموعة من الشخصيات الوطنية على هدف واحد و هو الدفاع عن القيم العليا للثورة المصرية ، و توفير البيئة السياسية و المجتمعية لتحقيقها و استكمالها ، بسواعد كل المصريين ، كما قامت الثورة بمجموع إرادات و تضحيات كل مكونات الأمة المصرية٠ وترفع هذه الجبهة التي تسعى لأن تكون ممثلة لكل ألوان الطيف السياسي و الثقافي و الاجتماعي في هذه المرحلة شعارا رئيسا هو : ضد الدم و ضد العنف ، منطلقة من أن دم المصري على أخيه المصري حرام ، وواضعة في اعتبارها أن الصراع هو سنة الحياة من أجل تحسين ظروف هذه الحياة ٠ و هي إذ تؤمن بأحقية كل طرف آو فصيل سياسي في مصر أن يصارع من آجل الفوز بقيادة البلاد ، فإنها تكرس جهدها و طاقتها لأن يدور الصراع بأدوات سياسية متحضرة ، ووفقا لقوانين و قواعد محترمة ، تسهم في تقديم إرادة البقاء على نزعات الفناء و الانتحار ٠ و عملا من هذه الجبهة على تدعيم كل عوامل اللقاء و التوحد حول الوصول بحلم الثورة المصرية إلى غايته فإنها تفتح أبوابها لكل مصري و مصرية يتطلعون إلى إعمار مصر لا خرابها ، و إلى إثرائها لا إفقارها ، و إلى قوتها لا إلى تفتيتها و إضعافها ٠ و تعتبر هذه الجبهة نفسها نواة لكتلة ضمير وطني تدافع عن استمرارية الثورة وعن حق المصريين في الحرية والكرامة والعدالة والرفاة، ومن هنا فهي ليست حزبا سياسيا و إن كان من بين أعضائها ممثلون لأحزاب قائمة ، ستكون أولويتها الأولى في هذه المرحلة الحفاظ على الدم المصري و الدفاع عنه ضد دعوات إهداره و إراقته في أتون صراع على السلطة يهدد بالإجهاز على عوامل بقاء الأمة المصرية. سترفع هذه الجبهة صوتها ضد كل من يحاول استثمار دماء المصريين طلبا لمكاسب حزبية أو شخصية ضيقة ، و ستجهر بالمعارضة و الاحتجاج في وجه السلطة إذا رأت منها انحرافا عن أهداف الثورة و خروجا عن المسار الذي يريده المصريون وصولا إلى واقع أفضل و مستقبل أرقى. و سوف تسعى هذه الجبهة إلى التواجد بين أوساط المجتمع المصري تستمزج أحلامه و تطلعاته و تعبر عنها و تتبناها في مواقفها ، لتعلن تلك المواقف بقوة دون مهادنة أو مجاملة لسلطة ودون خضوع لمزايدات أوتأثر بضغوط أصحاب الأصوات العالية.





الموقعون



١- ا/ وائل قنديل 
٢- م/ إبراهيم المعلم 
٣- د.ثروت بدوى
٤- د. أحمد كمال أبو المجد 
٥- د. محمد سليم العوا 
٦- السفير. إبراهيم يسرى 
٧- د. سيف الدين عبد الفتاح 
٨- المستشار . زكريا عبد العزيز 
٩- المستشار. وليد الشرابى 
١٠- د. جمال جبريل 
١١- د. رمضان بطيخ 
١٢- د. أيمن نور
١٣- د. محمد البلتاجى 
١٤- د. حلمى الجزار 
١٤- م/ حاتم عزام 
١٥- ا/ محمد يوسف 
١٦- ا/ عصام سلطان 
١٧- د/ محمد محسوب 
١٨- ا/ نصر عبد السلام 
١٩- د. محمد محيى 
٢٠- د. صفوت عبد الغنى 
٢١- م/ إيهاب شيحة 
٢٢- ا/ عمرو عبد الهادى 
٢٣- د. منار الشوربجى 
٢٤- د. معتز بالله عبد الفتاح 
٢٥- د. سمير عليش 
٢٦- القس/ رفيق جويش 
٢٧- ا/ سامح فوزى
٢٨- ا/ عزة سليمان 
٢٩- د. محمد الجوادى 
30- سلامه عبد الحميد

31- دكتور محمد شرف

ليست هناك تعليقات: