اندلعت معارك عنيفة بشتي أنواع الأسلحة اليوم بين القوي الحية .. وعصابات الزندقة .. وبقايا الترك .. وقد أسفر القتال حتي هذه الساعة عن 48 قتيل وعشرات الجرحي من الطرفين .. ووردت أنباء عن دعم كبير واليات تتقدم تجاه مصراته من زليتن .. والخمس .
هذا وقد غادرت الكثير من العائلات مصراته تجاه سرت بعد اندلاع القتال .
هذا وقد غادرت الكثير من العائلات مصراته تجاه سرت بعد اندلاع القتال .
وسنوافيكم بالتفاصيل تباعاً .
رسالة عاجلة إلي السيد برنار ليفي
نحن الليبيين الذين استنجدنا بكم .. لكي نسقط القذافي .. وكنتم علي الموعد .. وقدمتم لنا المخطط والمال والصواريخ وأنقذتمونا .. من كتائب القذافي .. وكنا نحلم بالحرية والعدل ونهاية للسجون والتعذيب والقتل والفساد .. وبعد سنتين من سقوط القذافي واستغلال زعماء .. جاءوا معكم وصفقنا لهم .. واكتشفنا بعد هذه المدة الطويلة أن القتل مستمر .. والتعذيب فاق الحدود .. والسجون تغص بالأبرياء .. ومليون ونصف في الشتات .. والفساد يشعرنا بالخجل .. أن نتحدث فيه أمامكم .. رغم انه لا يستطيع احد إخفاؤه .. وبلدنا تتمزق .. لا جيش .. ولا شرطة .. ولا امن .. ولا قضاء .
إذاً .. كل المبررات لا تجعل رجلاً أو امرأة أو شاب .. يقبل بهذا الواقع .. فقررنا .. أن نخرج في 2013/2/15 لإسقاط هذا الباطل .. فإذا بنا نفاجأ .. بأن كتائب أخري تخرج لنا وتهددنا .. بالويل والثبور وعظائم الأمور .. وتتهمنا بالعمالة وبأننا أزلام .. ونتعاطي حبوب الهلوسة .. وأننا أعداء 17 فبراير .. الذي صنعناه نحن .. وقدمنا تحت طائراتكم وصواريخكم .. أنفسنا وأطرافنا قرباناً له.
السيد برنار هنري ليفي .. ها نحن نستغيث ونستنجد بك .. لأنهم كما يظهر علي المواقع .. يعتبروننا مرة أخري " جرذاناً يجب سحقها " وأننا سنترك النعيم ونذهب للجحيم .. وهذه المرة هم من يكبر في وجوهنا .
سيادة المنقذ برنار .. إننا سنتعرض لإبادة .. إذ لم .. تسرعوا لنجدتنا ونريد الناتو فوراً .. ولا نحتاج لشلقم ولا قرار جديد .. ولا للجامعة .. فنحن ما زلنا تحت الفصل السابع .
نتوسل إليك يا حفيد موسي عليه السلام
رعاياكم في بنغازي ،
طرابلس ، مصراته ،
الزنتان ، زواره2013/2/4
http://www.tawassoul.net/new/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%88-%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9/item/90293-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%82%D8%B0-%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%AF-%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-17-%D9%81%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D8%B1-%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D8%B1-%D9%84%D9%8A%D9%81%D9%8A.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق