12 يناير 2013

اخر تطورات ثورة العراق الشعبية

عاجل / بيان مهم للناطق الرسمي باسم جيش رجال الطريقة النقشبندية بخصوص ثورة الشعب العراقي


*************

صــور جواسيس المالكي في الموصل 

شبكة ذي قـار 
مجموعة العراق فوق خط احمر 
ضمن حملات الاعتقال يقوم الجواسيس عند المالكي بتصوير المتظاهرين في الموصل وعليه يقوم المتظاهرين بتصويرهم ونشر صورهم على وسائل الاعلام المتاحة كي يتعرف عليهم الناس 





*********************

علي السوداني - فــيـديـو ( بـاب الفـلـوجة

**********************

                         فـيــديـــو - سجون الحرية والديمقراطية في العراق                    

********************

قصيدة "صبر العراق" .... هدية لثوار العراق من احواز العرب

 ****************

خبر عاجل من محافظة نينوى

شبكة ذي قـار 
منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه 
العميد الركن " اسماعيل سيديره " مدير استخبارات قيادة عمليات نينوى قام بمداهمة ساحة الاعتصامات ساحة الاحرار في محافظة نينوى واعتقل ثلاثة شباب من المعتصمين وهدد باعتقال الجميع اذا لم ينصرفوا من ساحة الاعتصام 
تعليق المنظمة // 
في الوقت الذي تقتحم اعتصامات المتظاهرين في الموصل وديالى والاعظميه وتداهم البيوت ويعتقل الشباب والكبار تقوم اجهزة المالكي بغلق جميع الطرق المؤديه الى ساحة التحرير لان المتظاهرين من حزب الدعوه والموظفين الذين اجبروا وهددوا بالفصل ان لم يخرجوا تأييدا للدكتاتور الظالم ويخصص من تشكيلات وزارة الداخليه كل تشكيل 150 منتسب للتظاهر في ساحة التحرير ويوزع على المتظاهرين المؤيدين للمالكي قناني الماء هذه هي السياسه القمعيه التي ينتهجها حزب الدعوه ومالكيهم . 
منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه 
١٢ / كانون الثاني / ٢٠١٣ 
****************** 

هل استكمل الحراك الشعبي شروط استمراره ؟ 

احمد صبري 
اذا اخذنا بنظر الاعتبار ان الحراك الشعبي الذي دخل اسبوعه الثالث قد حفز قوى وفعاليات كانت تنتظر هذه اللحظة لتاكيد حضورها في الميدان فان الراشح ان هذا الحراك قد فاجأ الجميع ليس لانه كان ردة فعل على موقف محدد وانما كان تعبيرا عن موقف شعبي كان يغلي ويختمر ونضجت شروط انطلاقته ليكون عنوانا لمرحلة جديدة قد تغير قواعد اللعبة السياسية. 
فالحراك الشعبي اصبح يعبر عن نفسه يوميا بمواقف تصاعدية تعكس اتساع دائرة المشاركين فيه وامتداده الى مدن اخرى . 
ويضاف الى مسار الحراك الشعبي انه تخطى حاجز الاستقطاب الطائفي الذي حاول البعض التمترس خلفه ليسقط اي ذريعة قد توصمه بهذا اللون . 
اذا نحن ليس امام حراكا مجردا من محتواه السياسي والاجتماعي والاقتصادي وانما امام انتفاضة شعبية على مايبدو استكملت شروط انطلاقتها وديمومتها من فرط ما اصاب اصحابها من غبن وظلم وتهميش وقبل ذلك تجريدها من حق المشاركة في بناء الوطن والمحافظة على وحدته . 
وحتى ينأى الحراك بنفسه عن التخندق الطائفي والمناطقي ينبغي ان لا يسمح للانتهازيين ان يركبوا الموجة ويحرفوه عن مساره بسد منافذ تسللهم الى شواغل وهموم المشاركين بحركة الاحتجاجات . 
وهذا التحسب يقتضي من قيادات حركة الاحتجاجات ان يوحدوا خطابهم السياسي بموقف يعبر عن ارادة الحراك الشعبي وتطلعات المشاركين فيه اولها الغاء او اعادة النظر بالقوانين الجائرة التي اصدرتها سلطة الاحتلال الامريكي لانها اسست للنظام السياسي على وفق رؤيتها التقسيمية على اساس الطائفة والعرق وادت الى بقاء العراق ضعيفا يراوح مكانه رغم مرور عقد على احتلاله . 
وبتقديرنا ان تصحيح المسار السياسي وتوفير مستلزمات المعالجة الحقيقية لوقف انهياره تستوجب الانفتاح على قوى وفعاليات سياسية لها نفس الشواغل والتطلعات وتعاني من تداعيات الاحتلال ونظام المحاصصة الطائفية والعرقية وقوانينه الاقصائية .ليكون الحراك جامعا ومعبرا عن ارادة الجميع 
ورغم المخاوف والقلق على مستقبل استمرار الحراك الشعبي فان اتساع دائرته وامتداده الى محافظات جديدة وابراز هويته الوطنية وتردد السلطات الامنية في مواجهة وتيرته تشير الى امكانية استمراره وعدم توقفه حتى تحقيق اهدافه 
والخشية من وأد الحراك الشعبي وانعكاس مدياته على مجمل الشارع العراقي يتطلب الحذر من الخديعة والوعود بتلبية مطالب المحتجين وقبل ذلك توحيد الخطاب الوطني والتنسيق بين قيادات ومنسقي الحراك الشعبي. 
ان الاخفاق الحكومي وفشل الطبقة السياسية في توفير مستلزمات الامن والاستقرار وتراجع دور البرلمان والحكومة في معالجة الفساد والحفاظ على ثروته العراقيين وانهيار نظام الخدمات هي من توفر وقود الحراك الشعبي وديمومته وتصاعده لانه حاصل نتائج تداعيات الازمة السياسية. 
وهذا الناتج يعطي الارجحية للحراك الشعبي ليصبح حراكا وطنيا جامعا معبرا عن ارادة جميع العراقيين وليس مطالب عدة محافظات لان عنوانه واسع وكبير يستوعب رغبة العراقيين بالتغيير ولفظ تداعيات المرحلة التي اعقبت احتلال بلادهم التي افرزت طبقة سياسية اخفقت في مهمتها . 
فالحراك الشعبي كان ردا هذه الصفحة المؤلمة التي ادخلت العراق في خانق الطائفية والعرقية ان الاوان لطيها بكل تداعياتها 
كاتب عراقي 
_ahmed213@yahoo.com a 
******************* 

من هو الطيار صاحب تمثال ساحة (المسرح الوطني) وما هي قصته؟ ولماذا سارعت الأحزاب الطائفية الى اقتلاعه؟؟ 


2012-12-13

ميرزا فلاح - شبكة البصرة 
الكثير منا يسأل من هو صاحب تمثال ساحة الفتح (المسرح الوطني) وما هي قصته لذلك أحببت أن أكتب لكم هذه القصة لأحد تماثيل بغداد.. إنه الطيار (عبد الله لعيبي)، اسطورة الطيارين العراقيين وماضيهم المشرف.. في الساعة الرابعة فجرا نادت عليه القيادة في قاعدة كركوك الجوية : ملازم عبد الله.. هناك طائرات ايرانية تتجه الى بغداد ... فسارع البطل ليمتطي صهوة خلوده ورافقهُ زميله خالد.. ملازم طيار ايضا. 
فركب الميغ 21 واتجه بها نحو المقاتلات الايرانية من نوع f-5 فانتوم، وبدأت الملحمة فوق جبال زاكروس.. استطاع طيارنا البطل ان يسقط 3 طائرات معادية، كما تمكن زميله الذي كان معه من اسقاط طائرة واحدة ايضا، وسقطت اخرى ولا احد يعرف السبب.. 
لكن واصلت احدى الطائرات الايرانية طيرانها صوب هدفها في احدى المدن العراقية، فقام الشهيد بملاحقتها واطلق عليها جميع ما تبقى من عتاده دون أن يصيبها.. فقام البطل عبد الله بتوديع زميله الطيار الآخر وقال مبتسما: نحن لها يا خالد.. واطفأ جهاز الارسال، ثم قام الشهيد بالانقضاض على الطائرة المعادية من فوق ليقدم روحه رخيصة في الدفاع عن وطنه وشعبه، ولينهي بذلك حلقة من حلقات التآمر على عراقنا العظيم... 
شيد هذا النصب التذكاري له في احد ساحات بغداد قرب قيادة القوة الجوية السابقة وأمام نادي القوة الجوية، والمتكون من نصب لهُ وهو يقف شامخا وتحته بقايا الطائرة المحطمة التي ضربها بأروع عملية استشهادية. 
ولكن وبعد أن أدرك المالكي وحزب دعوته مؤخرا أن هذا البطل كان (عراقيا حقيقيا) معاديا لدولتهم وراعية نعمتهم إيران، ولولاية السفيه الذي يعبدوه في طهران.. قاموا باقتلاع هذا النصب من مكانه وقولوبهم تتفجر حقدا وكراهية على كل من دافع عن العراق.. فأحزاب الولاء الايراني التي تعبث بعقول شيعة العراق اليوم تتمنى لو أن إيران كانت هي المنتصرة، ولو أن شعب العراق قد أبيد عن بكرة أبيه.. فهل رأيتم أو سمعتم في حياتكم من يتمنى انتصار عدوه عليه ؟؟؟!! 
تخيلوا لو كان مثل هذا العمل البطولي قد حصل في دولة أخرى أما كانوا يدرسون سيرته لأطفالهم بل وينتجون منه أفلاما سينمائية؟ وهل يعرف أحدنا إن كان الشهيد عبدالله لعيبي سنيا أم شيعيا، من سكنة البصرة أو بغداد؟ كان عراقيا محبا لوطنه مدافعا عنه.. فهل عجزت يا مالكي وحزب دعوتك أن تقتدي بهذه البطولات وتكون عراقيا قبل أن تكون شيعيا؟ 
********************* 

يوم بكيت على العراق 

خالد القشطيني 
لا أدري ما الذي أعطى العراقيين هذه الروح المتطرفة. هل التربة الغرينية؟ هل النفط الذي تسبح فيه؟ هل مياه دجلة والفرات؟ هل التفاوت الشديد في الحرارة بين الصيف والشتاء.. الليل والنهار؟ فلهذا التطرف جذور قديمة. سمعنا أنه عندما بنى عبد الملك بن مروان المسجد الأموي، جاء بعمال سخرة للعمل فيه. أمرهم بأن ينقل كل واحد منهم قطعة حجر للبناء. لاحظ أن واحدا منهم يقوم بنقل حجرين اثنين. تعجب من أمره فاستوقفه وسأله: من أي بلد أنت؟ قال أنا من العراق. قال: يا سبحان الله! أنتم يا أهل العراق تتطرفون حتى في عمل السخرة!شكّل اليهود الجناح اليساري المتطرف في أيام العهد الملكي. أصبح الكثير منهم شيوعيين وماركسيين، تولى اثنان منهم قيادة الحزب الشيوعي، ودفعا الثمن بحياتهما. يهودا وساسون دلال. آل دلال من العوائل الغنية. لاحظ شرطي أن ساسون وهو في طريقه إلى المشنقة كان يلبس حذاء إسفنجيا غاليا. قال له: تدّعي بالشيوعية ولابس قندرة إسفنج؟! أجابه: ليش؟ هي الشيوعية بالقندرة أو بالراس؟أعدموه، ورحلت أسرته مع بقية اليهود إلى إسرائيل. أصبح الأمر بيدهم هناك، فإذا بهم ينقلبون من التطرف اليساري إلى التطرف اليميني. إنهم يشكلون الآن عمدة حزب الليكود. حتى ذلك الماركسي القديم، ساسون صوميخ، وقف يدافع عن مجزرة غزة ويبررها.كذا هو الأمر مع شيعة العراق، كانوا في أيام الخير يشكلون مع اليهود والكرد لحمة العمل اليساري. منهم تحدر جعفر الشبيبي ومحمد صالح بحر العلوم وجعفر أبو التمن والجواهري الذي كان يقسم بالثورة الحمراء والثوار (الثورة البلشفية). وتولى حسين الشبيبي سكرتارية الحزب الشيوعي وشنقوه.آل الأمر إلى أيديهم اليوم، وإذا بكل ذلك التطرف اليساري ينقلب إلى تطرف يميني. أصبحت الفتاوى الدينية مصدر السلطات، يستشيرها أولو الأمر في الصغيرة والكبيرة. ترى على شاشات التلفزيون كل أولئك اللبراليين والماركسيين والوجوديين والملحدين يرفعون أذرعهم عاليا ويلطمون على صدورهم بحرقة وحماس. حتى سمعت أن أحد قادة الحزب الشيوعي ذهب إلى حج بيت الله الحرام. أين ذهبت كلمات كارل ماركس عن أفيون الشعوب؟هنا في لندن، ذهبت لحضور حفلة للترحيب بفريق كرة القدم الفائز ببطولة آسيا. ذهبنا لنفرح بهم، وما أقل ما يفرحنا في العراق اليوم أي شيء. وقف اللاعبون على المنصة وأخذ الميكروفون أحد الشعراء وانطلق ينشد بكائية عن شهداء آل البيت.دعاني أحد الأصدقاء لوليمة عشاء في بيته. عرفته في القديم يساريا متطرفا غارقا في الديالكتيكية والبروليتارية والداروينية. تناولنا العشاء وأكلنا التمن والسبزي وشربنا اللبن الشنينة. وإذا بأحد الحاضرين، أساتذة وأطباء وأكاديميين، يقف بيننا ويبدأ بصوت رخيم يرتل التعازي والمقتل. لم تمضِ غير دقائق قليلة حتى وجدت سائر الحاضرين يطأطئون رؤوسهم ويدفنون وجوههم في أيديهم ويبدأون في البكاء. ولم تمر دقيقة أخرى حتى تدفقت الدموع من عيني، أنا أيضا، ورحت أشاركهم في البكاء.بكيت وبكيت.بكيت على العراق. 
******************* 

ويكيليكس: عميل سابق في الحرس الثوري الايراني يكشف أنشطة ايران في العراق 

كشف عميل سري سابق في الحرس الثوري الإيراني معلومات خطية ووثائق تربط قوات القدس التابعة للحرس الثوري بالأعمال الإرهابية والتخريبية في العراق، مضيئا على أسماء شخصيات ومؤسسات عراقية وإيرانية متورّطة في تهريب الأسلحة وتمويل جماعات متطرّفة في سبيل تحقيق أهداف ميدانية في العراق. 
ففي مذكّرة سرية تحمل الرقم 07LONDON4680 صادرة عن السفارة الأميركية في لندن في 28 كانون الأول 2007، جاء أن اجتماعا خاصا عُقد بين المستشار السياسي في السفارة الأميركية وعميل سري سابق في الحرس الثوري الإيراني، مشيرة إلى أن الأخير عمل خلال فترة السبعينيات والثمانينيات في لبنان وإيران كمدرّب لمنظمة التحرير الفلسطينية وحزب الله على عمليات "مختلفة ومتفاوتة". ونقلت عن العميل الإيراني الذي يحمل الجنسيّتين الإيرانية والبريطانية، أنه "ممثل غير رسمي" لعدد من الشخصيات الإيرانية المعارضة للرئيس أحمدي نجاد، من ضمنهم هاشمي رفسنجاني ومحمّد خاتمي وآخرون داخل إيران. 
أنشطة قوّات القدس 
وقدّم العميل السري الإيراني تقريرا خطيا يتضمّن مزاعم عدة عن دور قوات القدس التاريخي في منطقة الخليج العربي ولبنان. ويتكوّن هذا التقرير على نحو رئيس من إدراج مفصّل لأسماء عشرات المؤسسات الزائفة التابعة لقوات القدس والمسجّلة تحت أسماء مؤسّسات غير حكومية، مشيرا إلى أنّ بعض هذه الأسماء ينفّذ مشاريع إنشائية وثقافية وإنسانية في قطاعات مختلفة. 
وحسب العميل، فإن هذه الشركات تقوم في الوقت عينه بتأمين التدريب والتمويل والدعم اللوجيستي لمجموعات وعمليات إرهابية، شارحا بقدر كبير من التفصيل الصلات بين عدد كبير من النوّاب العراقيين وآليات التمويل الخاضعة لسلطة قوات القدس. وأضاف أنّ المؤسسات غير الحكومية الإيرانية التي تدعم رحلات الحجّ الإيرانية إلى المقدّسات الشيعية في العراق، تخضع في الحقيقة لإشراف قائد قوات القدس سليمان ونائبه أحمد فروزنده، موضحا أنّ عشرات الشركات في البصرة والعمارة وكربلاء والنجف والأنصارية وديالى وغيرها من المدن تتم إدارتها من المصدر نفسه وبالطريقة ذاتها. 
وأشار العميل إلى أن مؤسّسة محمد باقر الحكيم تهرّب ما يصل إلى 15 مليون دولار شهريا إلى السفير الإيراني في العراق كاظمي قومي وعدد من "مستشاري" الجمهورية الإسلامية، كاشفا أنّ أفرادا من قوات القدس ينقلون بين إيران والعراق عبر شركات الكوثر والنور ودار القرآن، وهي شركات خاضعة لسلطة عمار الحكيم نجل عبد العزيز الحكيم. 
وتابع العميل الإيراني أنّ هؤلاء الأفراد يسافرون ويعملون بموجب هويات مزوّرة كمهندسين وأطباء وغيرها من المهن، مشيرا إلى أن مستوى النفوذ ذاته والتحكّم يمارس من قبل أعضاء من قوات القدس والحرس الثوري الإيراني في عدد من وسائل الإعلام العراقية الرئيسية وأشهرها قناة "العراقية" التابعة لـ حبيب الصدر. وعلى نحو مماثل، فإنّ الكثير من الشركات الأمنية التابعة لقوات القدس، مسجّلة لدى وزارة الداخلية العراقية وتملك الأسلحة في صورة شرعية، وهي، حسب العميل، تقتل العراقيين من دون محاسبة الحساب، موضحا أنّ إحدى هذه الشركات "الوسام" هي جزء من حزب الله، حسب ما أورد المصدر. 
وجاء في تقرير العميل الإيراني السري لوائح تحوي "أرقام المرتبات في قوّات القدس" لعدد كبير من المسؤولين العراقيين، من بينهم "وزير الدولة" أبو مجتبى المعروف بـحسّان الصاري (مرتب الرقم 70166)، وكذلك عضو البرلمان ومدير تلفزيون "الفرات" (بطاقة انتساب إلى قوّات القدس الرقم 10002904). كما أن بعض مزاعم العميل الأكثر تفصيلا هي أنّ بعض أعضاء مؤسسة الهلال الأحمر العراقية يجمعون المعلومات في سبيل خدمة تنفيذ عمليات إرهابية، وبالتعاون مع مؤسسة إيرانية معروفة جيدا "الإمام للإغاثة"، وأنّ تمرير الأسلحة يتم لمصلحة مجموعات وتنظيمات في العراق. 
حياتي في ظل الثورة الإيرانية 
في سياق آخر، وخلال اجتماع في 19 كانون الأول في لندن، سرد العميل الإيراني تفاصيل حياته المعقدة والغريبة التي تضمّنت خدمة سنوات عدة في منظّمة التحرير الفلسطينية وفي الحرس الثوري الإيراني، مضيفا أنه أمضى بضع سنوات قبل الثورة الإيرانية في معاقل منظّمة التحرير في لبنان، حيث تَدرّب، ثم قام بتدريب مجنّدين إيرانيين لحساب عقيدة "الجهاد المسلّح في سبيل الإسلام"، مضيفا أنّ المتدرّبين على يديه عادوا في معظمهم إلى إيران، حيث أصبحوا أول المنتسبين إلى الحرس الثوري خلال الثورة، ولكنّه اعترف بأنّ بعض هؤلاء المتدربين انتهى بهم المطاف في صفوف "منظمة مجاهدي خلق". 
وأشار العميل إلى أنّه، عند سقوط الشاه، ذهب إلى إيران للمساعدة في تدريب جنود الحرس الثوري، وبعد سقوط بني صدر "عاد إلى العمل الميداني" في لبنان، حيث ساعدته لغته العربية على العمل مع حزب الله. وأضاف أنّه لم يكن على أي صلة بالهجوم على ثكنة قوات البحرية الأميركية أو خطف أي موظف من السفارة الأميركية في بيروت وقتله، ولكنّه أوضح أنّه يعرف هوية المخطط لهاتين العمليتيْن، وهو عضو في حزب الله وتابع لوزارة الأمن والاستخبارات الإيرانية اسمه أحمد مغنية، مضيفا أنّ مغنية حاول تدبير مقتل خاتمي في العام 1987 كمنافس سياسي مرتبط بالليبراليين، وتحديدا بـ بني صدر ولاحقا منتظري. 
وجاء في المذكّرة أنّ العميل السري لم يبد أي ندم على السنين التي أمضاها في صفوف الميليشيات المسلحة، وإنّما يعتزّ بتلك الفترة، مشيرا إلى أنّ ولاءه للنظام في طهران قد تأثّر على نحو جذري عندما استهدفته أجهزة المخابرات الإيرانية في لبنان في محاولة للقضاء عليه. وأضاف أنّ المنافسات الداخلية في وزارة الأمن والاستخبارات الإيرانية جعلت منه هدفا بما أنّه كان من الداعمين للرئيس المخلوع بني صدر، بدلا من مجموعة "أخوند" المتطرفة التي من خلالها تمكّن الخميني من تعزيز سلطته. 
وشرح العميل أنّ ولاءه لآية الله منتظري عمل ضده بعد انفصال الأخير عن خط الخميني في أواخر الثمانينيات، مضيفا أنّ بعد فترة من السجن، هرب من إيران في العام 1989 ونال لجوءا سياسيا في بريطانيا، واستحصل لاحقا على الجنسيّة البريطانية وعاش في لندن خلال فترة التسعينيات 
*********************** 

كتاب قيم : عملاء المحتل في الموصل 


 فواز الجربا وزهير الأعرجي وعبدالله حميدي الياور ومحمد غصوب وأحمد الجواري 2011-11-10 :: د. غانم البياتي 
قراءة: ريسان محمدتزامنا مع اقتراب موعد خروج المحتل الامريكي من العراق، صدر مؤخرا عن دار الهمس ببيروت للباحث العراقي (الموصلي) المغترب د. غانم البياتي كتاب بعنوان (عملاء الاحتلال في الموصل). والكتاب في 106 صفحات من الحجم المتوسط، يوثّق لعشرين شخصية من محافظة نينوى تهافتت على المحتل الأمريكي منذ دخوله الموصل في 9 نيسان 2003 واستفادت من التعاون معه ضد محافظتهم ولا سيما مركزها مدينة الموصل فكونوا ثروات واستولوا على مجمعات حكومية فحولوا ريعها لجيوبهم الخاصة فضلا عن ضلوعهم في جرائم نفذها فيلق القدس الايراني في الموصل من اغتيال علماء وضباط وطيارين من خلال تزويد فصائل هذا الفيلق بالمعلومات التي تمكنهم من الاقتراب من أهدافهم البشرية وبالتالي تصفيتهم بسهولة.ويقع الكتاب في أربعة فصول، يناقش الفصل الأول مع المقدمة كيف بدأت العلاقة بين هؤلاء العملاء العشرين وقوات الأحتلال الأمريكي، ومن بعد ذلك كيف امتدت العلاقات مع إيران عن طريق عبدالعزيز الحكيم، ليتولاهم نوري المالكي فيما بعد ويوظفهم لأهدافه الرامية إلى تعثير التنمية في نينوى، ومواصلة تغذية شرر الاحتراب الطائفي.ويشتمل الفصل الثاني على الأسماء العشرين الذين تعاملوا مع المحتل بتفصيل دقيق وموثق بالتواريخ والأمكنة والمناسبات، بما يضيء للبس الذي اكتنف جرائم القتل في مدينة الموصل وأطرافها على مدى السنوات 2003-2010 بعد سرد لسيرة كل شخصية عميلة من نشأة ومسيرة عملية ووضعها في زمن نظام البعث ومكاسبها منه ودرجة انتمائها له وتنكرها له بعد الاحتلال وانتهاء بعقد مقارنة لممتلكات كل من هؤلاء قبل الاحتلال وبعده باحصائية العام 2010 باعتبارها السنة الأخيرة التي يعتمدها الكتاب لمدة الدراسة، وأبرز هذه الأسماء فواز الجربا وزهير الأعرجي وعبدالله حميدي الياور ومحمد غصوب وأحمد الجواري وآخرون، ويضم الفصل الثالث صور شخصية وصور لكتب رسمية ومحاضر القاء قبض بحق عدد منهم صادرة من مجلس القضاء الأعلى ومعززة بكتب صادرة من مديرية شرطة نينوى تؤكد استلامها محضر التبليغ بالقاء القبض والمتابعة، وكيف أن أوامر القبض لم تطبق بحق المعنيين بها للحصانة التي منحها لهم المحتل ونوري المالكي وحزب الدعوة المستفيد منهم ورابطهم مع فيلق القدس الايراني، فضلا عن صور لكتب رسمية تدين عددا منهم باختلاس اموال وفساد مالي ضخم.بينما يقدم الفصل الرابع الآثار الناجمة عن عمالة هؤلاء الأشخاص العشرين على مدينة الموصل وأطرافها اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، ودورها السلبي وموقفها المخزي بحسب الكاتب من الشخصيات الوطنية في حكومة نينوى المحلية الحالية.نتمنى ان تتمكن المواقع الألكترونية العراقية الوطنية من نشر فصول هذا الكتاب ليطلع عليه ابناء العراق... كما نتمنى ان تُصدر كل محافظة كتاباً مماثلا على نفس الطريقة يوثق الخونة والعملاء.. واتمنى ان يصدر كتاب القائمة السوداء بكل الخونة والعملاء وتفاصيل عنهم لكي يوثقهم التاريخ ويبقون في سجلات العار.** ندعو الكاتب الكريم (د. غانم البياتي) أن يمنحنا إذا بنشر فصول من كتابه القيم من خلال موقع الرابطة العراقية لكشف حقيقة هؤلاء العملاء لجميع أبناء شعبنا العراقي.. 

روابط لمقالات اخري اضغط

الستراتجية العمرية الخيار العربي الوحيد لتجنب شرور ايران 
https://mail.google.com/mail/u/0/?tab=wm#inbox/13bfb71c45e70d1b 
استشهاد الرفيق خميس سرحان المحمدي 
http://www.dhiqar.net/Art.php?id=30685 
بيان من القيادة العليا لحزب البعث العربي الاشتراكي الاردني 
حول الثورة الشعبية العارمة التي تعم الساحة العراقية 
https://mail.google.com/mail/u/0/?tab=wm#inbox/13c28f8f24723e76 
سؤال صريح ومُحيّر الى المتخلفين عن ثورة الشرف والكرامه 
https://mail.google.com/mail/u/0/?tab=wm#inbox/13c28f1b892a9c8c 
مرحلة الإسلام الأممي وانهيار التجربة السياسية (1-2) 
الحلقة الأولى: العوامل التاريخية التي أسهمت في تكوين الفكر القومي العربي 
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=e4ce7c6636&view=lg&msg=13c28edc197c83cc 
المشروع ألصفوي مشروع اجتثاثي لهوية امة الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم 
http://www.dhiqar.net/Art.php?id=30721 
علي الحمداني - عندما يتحدث المالكي ومواضيع اخرى 
http://www.dhiqar.net/Art.php?id=30684 
راصد طويرجاوي - هديه الى مقتدى الصدر الذي اعلن عدم مشاركته انتفاضة اهل الرمادي لان صورة الرئيس الراحل صدام حسين رفعت في التظاهره 
http://www.dhiqar.net/Art.php?id=30487 
هديةً كُنتَ من نيسان  - في الذكرى السادسة لاستشهاد البطل صدام حسين 
منذر الجبوري

السيد زهره

محمد لافي "الجبريني"

ليست هناك تعليقات: