19 يناير 2013

اللعب بالدم .. مكالمة تحذيرية من مجهول تنقذ الاف من ركاب القطار 165 اكسبريس أسيوط !

لقطة من حادث البدرشين
أنقذت العناية الإلهية منذ قليل أرواح الآلاف من ركاب القطار رقم 165 اكسبريس القاهرة اسيوط بعد أن توقف السائق بسبب مكالمة من مجهول تفيد بوجود عمليات تخريب بالعربة رقم 5 من القطار قد تؤدي الى كارثة

وأفادت مصادر خاصة  أن سائق القطار رقم 165 اكسبريس أسيوط ويدعى "طلعت" مقيم بأسيوط - حي الوليدية - قد تلقى إتصالا من رقم مجهول بعد أن بدأ بالتحرك من المحطة حيث ابلغة المتصل المجهول بأن هناك أعطال فى أماكن محددة من القطار وأنها سوف تؤدى لحدوث كارثة إن لم يتخذ السائق الإجراءآت اللازمة وهو ما تجاوب معه لسائق وأوقف القطار في الحال قبل وقوع كارثة جديدة .وبفحص للسائق بصحبة مساعدية لعجلات العربة رقم 5 فوجئ السائق بوجود أحد عجلات العربة مفكوكة وهو ما كان سيؤدي -حسب الخبراء - الى انقلاب القطار كاملا فور خروج احدى عرباته خارج القضبان
من جانبه قال أشرف عمر المتحدث الإعلامي باسم الإخوان المسلمين بأسيوط تعقيبا على هذه الواقعة انه يوجه رسالة الى الحريصين على عدم استقرار البلاد مضمونها أما آن لكم أن تعودوا الى رشدكم ؟ وتراجعوا انفسكم في الدماء التي تسيل من الابرياء محذرا اياهم من انهم سيقفون بين يدي الله ويحاسبهم..

وشدد عمر على ضرورة مواجهة الاهمال ومحاسبة المقصرين والمهملين والضرب عليهم بيد من حديد وتطبيق عقوبات رادعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذه الواقعة ، مؤكدا أن المخربين ومن يساندهم سيجري عليهم لا محالة قوله تعالى "ومكر أولئك هو يبور " وأنهم وسيبوئون جميعا بالفشل والخسران قبل أن ينجحوا في التأثير على مسيرة البلاد استقرارها.


مفاجأة.. سقوط قطع حديدية من جسم قطار البدرشين قبل الحادث بـ 300 متر


وعلى صعيد متصل فجرت تحقيقات نيابة حوادث جنوب الجيزة الكلية برئاسة أسامة حنفى، مفاجأة فى حادث قطار البدرشين، حيث تبين أن القطار فور دخوله المحطة وقبل وقوع الحادث بحوالى 300 متر سقطت منه قطعتين حديديتين كبيرتين الحجم من جسم القطار وجهاز الفرامل، والتى تحفظ عليهما مراقب برج البدرشين يوم الحادث، وسلمهما للنيابة أمس الجمعة، مما يدل على وجود عيوب فنية وهندسية خطيرة فى القطار.واستمعت النيابة مرة أخرى لأقوال مراقب البرج الذى أكد أنه شاهد سقوط قطع حديدية من القطار أثناء دخوله محطة البدرشين، وبعدها خرج من العربة الأخيرة شرارا شديدا للغاية وهو ما يمكن أن يكون السائق شاهده وسمع صوت ارتطام الحديد الساقط من القطار، إلا أنه لم يهتم حتى طالبه مراقب الحركة المركزية برمسيس وألزمه بالتوقف، إلا أن الحادث كان قد وقع، وأضاف مراقب البرج أن القطار اصطدم بباطن الرصيف أثناء دخول المحطة.

ليست هناك تعليقات: