06 ديسمبر 2012

هل حقا والدة السيد عمرو موسي يهودية؟

تداولت مواقع التواصل الاجتماعى معلومات مطولة عن ان والدة السيد عمرو موسي هي الفنانة راقية ابراهيم ذات الديانة اليهودية واصدر عمرو موسي بيانا نفي فيه ذلك لكنه راح يشير الى ان له اخا غير شقيق من سيدة فرنسية وانه ليس يهوديا رغم ان مواقع التواصل أكدت انه يهودى.
وجاء بحسب ما نشرته مواقع التواصل المعلومات التالية:

الاسم ... عمرو موسى ...
اسم الأب .. الدكتور محمود موسى .. عضو مجلس النواب
اسم الجد للأب .. الشيخ أبو زيد موسى عمدة كفر بهاده .. قليوبيه ..
اسم الأم ... راشيل أبراهام ليفى .. ( شهرتها . راقيه ابراهيم )
لمن لا يعرف راقية ابراهيم أو راشيل فهي ممثلة كانت تعمل لحساب الموساد وكانت السبب الرئيسي وراء أغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى واختفت بعدها لتظهر بعد ذلك في اسرائيل في قصر يطل على البحر لذا عمرو موسى دائم الزيارة لأسرائيل أكثر من اي بلد اخر في العالم ..!
***********
ونقل النشطاء ما  قالوا أن صحيفة هأرتس الاسرائيلية نشرته بتاريخ 9/4/2012 :
بين رئيس الدولة شمعون بيريس ومرشح الرئاسة في مصر عمرو موسى شيء واحد مشترك على الأقل. فلبيريس كما تعلمون أم عربية ولعمرو موسى كما علمنا هذا الاسبوع أم يهودية. وليست مجرد يهودية بل هي واحدة من الممثلات المصريات الكبيرات، هي راقية ابراهيم التي اسمها الحقيقي رشيل ابراهام ليفي.
وقد تزوجت ابراهيم بحسب المزاعم والد موسى، ومن هنا يأتي النسب اليهودي للامين العام للجامعة العربية السابق الذي ما كان ينقصه إلا هذا الآن في ذروة حملة الانتخابات.
وأضافت مواقع الانترنت في مصر التي نشرت هذه 'المعلومة' ايضا ادعاء ان راقية ابراهيم كانت عميلة للموساد الذي نجح بفضلها في اغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى في الخمسينيات من القرن الماضي. ومن اجل اثبات هذا الزعم عثر موقع الانترنت 'محيط' على حفيدة ابراهيم، ريتا ديفيد توماس التي صادقت في مقابلة صحافية مع الموقع ان جدتها كانت الصديقة القريبة للعالمة سميرة موسى وأنه بحسب يوميات ابراهيم التي أُخفيت في مكتبة بيتها في كاليفورنيا، التقطت صورا في عدة مناسبات لبيت موسى بل انها نجحت في نقش مفتاح بيتها في قطعة صابون سلمتها الى عميل الموساد في مصر. وبعد ذلك بزمن قصير خرجتا لقضاء وقت في دار الاوبرا في القاهرة وهكذا استطاع عملاء الموساد دخول الشقة وتصوير أبحاث العالمة.
وانتهت العلاقة بين الممثلة والعالمة في 1952 بعد ان اقترحت ابراهيم على سميرة موسى التوسط بينها وبين السلطات الامريكية التي حاولت اقناعها بالانتقال الى الولايات المتحدة والحصول على جنسية والعمل على التطوير الذري. وحينما رفضت موسى هددتها ابراهيم بأن 'النتائج ستكون أليمة'. وهكذا تعقبت ابراهيم كما تقول الحفيدة موسى حينما جاءت لزيارة الولايات المتحدة في 1952 بواسطة صديقة مشتركة أبلغتها عن جميع تنقلات العالمة. ونجح الموساد بمساعدة هذه المعلومة في اغتيال موسى.
أغرقت قصة تجسس وخيانة الفنانة اليهودية التي هاجرت بعد ذلك الى الولايات المتحدة وتزوجت من منتج يهودي في هوليوود، أغرقت هذا الاسبوع وسائل الاعلام المصرية، واضطر عمرو موسى الى كل قدرته على الاقناع لينكر العلاقة العائلية بينه وبين الممثلة التي أدت الأدوار في عشرين فيلما مصريا في الثلاثينيات والاربعينيات من القرن الماضي. 'في الانباء المنشورة عن زواج والد موسى من راقية ابراهيم لا يوجد شيء من الحقيقة'، قال متحدثو موسى، 'فأم موسى هي ثورية حسين الهرميل ووالده هو الدكتور محمود موسى الذي كان عضوا في مجلس الشعب في الماضي'.
بل ان موسى هدد بأنه سيرفع دعوى قضائية على من أشاعوا زعم ان أمه يهودية. ولم يكتف الباحثون عن الاساءة له بقذفه بتهمة أصله اليهودي فحسب بل ذكروا ايضا انه لم يخدم في الجيش. واضطر موسى الى تقديم تفسير لدفع هذه التهمة التي تعتبر عارا كما هي الحال في اسرائيل وقال انه طلب ان يُجند للجيش لكنه حصل على اعفاء لأنه كان وحيد أمه والعائل الوحيد للعائلة بعد ان توفي والده حينما كان في الثامنة من عمروه.
ان أصل الوالدين والقرابة والجنسية المختلف فيها والخدمة العسكرية، كل ذلك جزء لا ينفصل من حملة الانتخابات الرئاسية التي ستزعزع مصر الى نهاية أيار. فهكذا على سبيل المثال سقط منافس موسى المتدين الواعظ والباحث في الشريعة حازم صلاح أبو اسماعيل من الترشيح لأنه تبين بصورة نهائية أن أمه مواطنة امريكية. واحتاج مرشح آخر هو الدكتور محمد سليم العوا الى انكار معلومات قالت ان المرحوم أباه كان ذا جنسية سورية ولهذا لا يستطيع هو ايضا بحسب الدستور المصري ان يكون مرشحا للرئاسة. 
يقضي الدستور في الحقيقة بأن من لم يكن والداه مصريين لا يستطيع ان يكون رئيس الدولة، لكن هذه القضية تبدو غريبة عند فريق من الجمهور على الأقل. 'هل أصبحنا فجأة من مواليد سويسرا بحيث يجب علينا الحفاظ على نقاء عِرقنا؟'، تساءل واحد من متصفحي موقع 'العربية' على الشبكة العنكبوتية. 'أنظروا الى ما يحدث في امريكا حيث الرئيس ابن لأب افريقي مسلم وهو زعيم أقوى دولة مسيحية في العالم'. 
'اجل ولدت العنصرية عندنا ورسخت في مجتمعنا'، رد آخر. 'أنظروا الى مبارك، كان مصريا ووالداه مصريين، لكن هذا لم ينفع مصر'، كتبت متصفحة من الاسكندرية. 'آمل ألا يتبين ان أصل أبي من والد تزوج بأنجلينا جولي'، لخص متصفح من القاهرة قضية 'أم موسى اليهودية'. 
ومع كل ذلك وبرغم العناوين الصحافية المجلجلة التي تثير الاختلاف في أصل المرشحين، لا يمكن ألا ان نتأثر بأنه لاول مرة في السنين الستين الاخيرة تنشغل مصر بمرشحين للرئاسة لا بمرشح معروف سلفا. وهذا أهم تجديد أحدثته الثورة الشعبية وهو أنها وضعت أسس انتخابات متعددة الاحزاب حقيقية ومعرفة المرشحين من كل تيار واتجاه. وقد انتقل احتكار المنصب الأعلى من ضباط الجيش الى المدنيين ويستطيع ان يكون رئيسا حتى من يُنكر ان 'أمه يهودية'. وبقي الآن ان نرى هل سيحتفظ الجنرال عمرو سليمان، وهو الجنرال الوحيد في الاثناء الذي ينافس في الانتخابات، بترشيحه برغم الانتقاد الشديد له من قبل حركات الاحتجاج العلمانية والليبرالية التي هتفت أول أمس به قائلة 'مكانك السجن لا كرسي الرئاسة'. 
المصدر : صحيفة هآرتس 9/4/2012
**************************
وكتب الكاتب الناصري محمد عبد الحكم دياب مقالا يكشف معلومات خطيرة:
محمد عبد الحكم دياب يكتب :موسى يعيد إنتاج 'الجمهورية الثانية' التي لفظتها الثورة!
هذا المقال كتبه الدكتور محمد عبد الحكم دياب بان احداث الثورة "طبعا لا ثورة الا 25 يناير" ويكشف فيه معلومات خطيرة قال لى شخصيا ملابسات حصوله عليها ..هذه المعلومات تؤكد أن الامريكان نسقوا مع اجهزة امنية مصرية لتنصيب عمرو موسي رئيسا للجمهورية بدلا من مبارك الذى اصابه الهرم .. ويؤكد ايضا عمرو موسي هو الاختيار الامريكى الصهيونى الاول لمصر.
وعلى ما يبدو وهذا رأيي ان هذه القوى ارتأت تنصيب السيسي لفترة وجيزة يأتى بعدها عمرو موسي .. وهذا يفسر سر الاحتفاء بالرجل.

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

لا أريد أن أنفي أو أصدق ما كتب و لكني أقول أين كنت يا محترم و يا عبقري زمانه؟؟ لمذا لم تنطق بكلمة واحدة عن عمرو موسى و الأزلام الآخرين أيام الحرب على العراق و حصاره. فلربما كنت قدمت خدمة للعروبة و الإسلام!!!!
أقول لك إنك شيطان أخرس!!!!

غير معرف يقول...

و هل هذا بعيد عن عمرو موسى و أمثاله؟؟
و لكن بكل أسف فقد الشعب العربي المروءة و الدين و الكرامة.
فما عاد يقول كلمة الحق في أوانها.
لقد أصبح الشعب العربي شيطانا أخرسا.
أسأل الله ان تقام محاكم على عجل لتطيح برؤوس أنصاف الرجال