23 نوفمبر 2012

حين يُبتلى الشعب بملك محتال كعبد الله!؟



مسكين ألشعب الأردني .. فما زالوا على بدويتهم .. بمعنى ما زال أكثرهم يحتفظ بفطرته الأنسانية و بتلك البدوية العفوية في التعامل مع الأحداث, و يا للحيف من حيث لا يعلم أكثر الأردنيون كما أكثر آلعرب - رغم تقدم الزمن و تطور أنظمة التعليم و المدارس العلمية نسبيا فيه - لا يعملون بمخططات الملك عبد الله و نظامه ألعميل .. كما لم يعلموا شيئاً عن مخططات أبيه المقبور ألملك حسين و المخابرات الأردنية اللعينة.
 إنّ حالهم - حال الشعب الأردني - يشبه إلى حدٍّ بعيد؛ حال ذلك الشعب الذي إبتلي بملك ظالم محتال لا ينفذ إلا أوامر أسياده الأمريكان, هذا الملك أراد أن يدرّ أموالاً إضافية من الشعب كضرائب لأشباع شهواته و شهوات عائلته و مقربيه و أجهزته الخاصة, لكن كان يعلم بأنه ليس هناك متسع في القوس .. فقد بلغ مداه!؟
فماذا يفعل كي يُمرّر لعبته بزيادة الضرائب على الشعب المثقل اساساً بآلديون و الضرائب هذه المرّة؟
 أستشار رئيس الوزراء في الأمر, فقال له دع الأمر لي يا جلالة الملك!؟
 في اليوم التالي أمر رئيس الوزراء وزير المالية سرّاً بأن يعلن على وجوب دفع ضريبة مضاعفة للحكومة مع بداية السنة القادمة لتسديد النفقات الحكومية الخدمية, ممّا سبب ذلك الأعلان ضجة كبرى و مظاهرات بين أوساط آلشعب!
و بعد آلتي و اللتيا .. طلع عليهم الملك بحسب خطة رئيس الوزراء .. ليعلن عن فصل وزير المالية و على إلغاء الأعلان السّابق و إن الضرائب الأضافية سوف لن تزيد على 10%فقط, فأستحسن الناس القرار و بدؤا بآلدعاء للملك في المساجد بكونه من أعدل ملوك آلأرض!؟
 و آلآن يا أخواني إن ما جرى على الأردنيين و الشعوب العربية تشبه تلك القصة مع بعض الفوارق ألشكلية و المشتكى لله!؟
 و آلسؤآل المطروح بعد هذا هو: ماذا تفعل الأمة حين تُبتلى بملك محتال كعبد الله!؟
عزيز الخزرجي

ليست هناك تعليقات: