29 أغسطس 2012

بيان البعث - يتعاظم السخط الشعبي ويتصاعد جهاد البعث والمقاومة وحتى النصر المُبين



شبكة ذي قـار

بسم الله الرحمن الرحيم       
حزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والاعلام
أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة حرية اشتراكية

يتعاظم السخط الشعبي
ويتصاعد جهاد البعث والمقاومة وحتى النصر المُبين



يا أبناء شعبنا المجاهد
يتراكم ويتصاعد السخط الشعبي منذ الاحتلال عبر التسع سنوات والنصف المترعة بالتضحيات السخية ومآثر الجهاد والفداء .. وفي أيامنا هذه يبلغ هذا السخط ذروته بوجه صنائع المحتلين من أطراف العملية السياسية المخابراتية الذين راحوا يفتعلون الأزمات ويصعدون الصراع فيما بينهم والذي راح العميل المالكي وبطانته يستثمروه لصالح استمرار تسلطهم برقاب أبناء شعبنا ونهبهم لأمواله وثرواته .. وإشاعتهم لأبشع صيغ الفساد المالي والإداري غير المسبوق على الأطلاق وشنهم لحملات الاعتقالات التعسفية التي تطال مجاهدي البعث والمقاومة وضباط وطياري ومراتب جيشنا الباسل مقترنة بتخرصات المالكي وصديد حقده ضد البعث والعراق والامة بعد أن افتضحت لعبته الخسيسة بالعمالة المزدوجة لأميركا وايران وإسفاره عن عمالته المطلقة للنظام الإيراني الفارسي الصفوي .. مما دفع المحتلون الاميركان الذين هربوا من العراق بفعل جهاد البعث والمقاومة الى إرسال ديمبسي رئيس الأركان الأميركي لإظهار امتعاضهم من خضوع حكومة المالكي العميلة على نحو مطلق لإيران ومحاولتها الالتفاف على العقوبات الدولية ضد ايران .. كما قرعت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية هاتفياً هوشيار زيباري ما يسمى وزير الخارجية وأبلغته بقرب زيارة وفد أميركي برئاسة بايدن نائب الرئيس الأميركي والتلويح باحتمال عودة القوات الأميركية المحتلة للعراق .

وقد ترافق ذلك بزيارات جلاوزة النظام الإيراني المتواترة الى العراق وفي تصريحاتهم التي تجاهر بتبعية حكومة المالكي العميلة للنظام الإيراني العنصري ويتم ذلك كله في اطار التنافس الجاري ضمن التواطآت الأميركية الإيرانية والتي تقوم على التخادم والتنافس في آن معاً .

يا أبناء شعبنا الصابر المقدام
يا أحرار العرب والعالم أجمع
أن ذلك كله يجري وسط استمرار معاناة أبناء شعبنا في مكابدة ظروف العيش الصعبة والتي تجلت في زيادة معدلات الفقر والبطالة على نحو مروع مصحوبة بحرمان أبناء الشعب من ابسط خدمات الماء والكهرباء والوقود في هذا الصيف القائظ وقد تواصلت هذه المعاناة خلال شهر رمضان الفضيل وأيام عيد الفطر المبارك وما تلاها حتى يومنا هذا .

وقد عبر أبناء شعبنا الصامد عن سخطهم المتصاعد والمتراكم بوجه حكومة المالكي العميلة والذي راح يتعاظم حتى يبلغ لحظة الاختمار الثوري ونضج الظروف الموضوعية والعوامل الذاتية التي تؤذن باندلاع الثورة الشعبية العارمة الحاضنة لكفاح مجاهدي البعث والمقاومة المتواصل والمتصاعد هو الأخر بوجه تركات المحتلين الاميركان وحلفائهم الصهاينة والفرس وعملاء العملية السياسية ممن يواصلون ابتزازهم لأبناء شعبنا واستثمار معاناته القاسية عبر الأطروحات المستهلكة عن ( الإصلاح ) المزعوم وما يسمى ( المؤتمر الوطني ) والتفاف بعض المتساقطين والنفعيين في تحالفات هزيلة مع حكومة المالكي العميلة .. وطرح بعض الشعارات التخديرية المضللة عن ما يسمونه ( عودة ضباط الجيش العراقي ) و ( تعديل قانون المساءلة والعدالة ) و ( المصالحة الوطنية ) وما الى ذلك من تخرصات كاذبة .

في الوقت الذي يواصل فيه مجاهدو البعث والمقاومة نضالهم على المستويات والصعد كافة لفضح الأطروحات المتهافتة لعملاء العملية السياسية المتهاوية ويواصل مجاهدو البعث والمقاومة جهادهم المقدس مستلهمين الذكرى الثالثة لقرب حلول يوم الفتح الأول يوم الحادي والثلاثين من آب يوم هروب المحتلين الاميركان الى قواعدهم التي هدمها مجاهدو البعث والمقاومة على رؤوسهم الخاوية وحتى حلول يوم الفتح الثاني في الثاني والعشرين من تشرين الثاني من عام 2011 ويوم الفتح الثالث المبين يوم الحادي والثلاثين من كانون أول الماضي يوم نصرنا الكبير وعيدنا التاريخي بالهزيمة الكبرى للمحتلين الاميركان وهروب آخر جندي أميركي محتل من ارض العراق الطاهرة .

ويواصل مجاهدو البعث والمقاومة تسديد الضربات القاصمة للعملية السياسية وعملائها والتي ستفضي الى تقويضها النهائي وإقامة حكم الشعب التعددي الديمقراطي الحر المستقل .


المجد لشهداء البعث والمقاومة والعراق والامة الأبرار .
وليخسأ الخونة والعملاء الأراذل .
ولرسالة امتنا الخلود .



قـيـادة قــطــر الـعــراق
مكتب الثقافة والإعلام
في ٢٨ آب ٢٠١٢ م
بغـداد المنصورة بالعـز بإذن الله

ليست هناك تعليقات: