11 أغسطس 2012

دعوي قضائية لإلغاء الصناديق الخاصة.. وتحويل مصادر تمويلها إلي الموازنة العامة



الوفد – محمد عادل – أحمد الكيلاني
يتقدم الأسبوع القادم عدد من الشخصيات العامة بدعوي لمجلس الدولة للتحقيق في امتلاك مكتب النائب العام والمحاكم ووزارة الداخلية والرئاسة صناديق خاصة.
وكشف عاصم عبد المعطي رئيس المركز المصري لمكافحة الفساد. أن حصر كشوف حسابات البنك المركزي المصري، أظهر أن هناك 6 صناديق بمكتب النائب العام وصندوقاً بمحكمة النقض، و8 صناديق بمحاكم الاستئناف و24 صندوقاً بالمحاكم الابتدائية، و13 صندوقاً بوزارة الداخلية، و9 صناديق برئاسة الجمهورية، وصندوقاً خاصاً بشيخ الأزهر وصندوقاً خاصاً بمشيخة الأزهر. موضحاً أنه جاري حصر هذه المبالغ المتواجدة في هذه الصناديق من خلال مجموعة العمل.
وقال «عاصم» خلال حفل إفطار نظمته الجمعية المصرية للتسويق والتنمية بالتعاون مع المركز المصري لمكافحة الفساد، أن مركز مكافحة الفساد حصل علي 325 مستنداً تظهر مغارة الصناديق الخاصة التي يرفض البنك المركزي إعداد بيان بها حتى الان. موضحا أن الصناديق الخاصة أدت إلي سوء عدالة توزيع الدخل وطفرات في دخول بعض الأشخاص، بالإضافة الي تعرضها للاستيلاء علي المال العام.
وأوضح أنه تم الاتفاق بين أبو العز الحريري وأسامة غيث وحمدي الفخراني ومحمد عبد الوهاب المحامي، والدكتور جمال زهران، الدكتور عبد الحليم قنديل، علي تقديم دعوي بمجلس الدولة بخصوص الصناديق الخاصة وتغلغلها في كافة أجهزة الدولة، موضحا أن المستندات تؤكد تغلغل الصناديق الخاصة إلي مكتب النائب العام والمحاكم المختلفة، وهو ما يجعل تقديم بلاغ للنائب العام يؤثر علي حيادة التحقيق واستقلاله.
وأضاف أن هناك صندوقين يتم تمويلهما من حصيلة بيع السلع الغذائية الواردة كمعونات غذائية من السوق الأوروبية المشتركة ومن الحكومة الفرنسية بلغت إيراداتها من خلال الحصر أكثر من 12 مليون جنيه بخلاف ما سيتم حصره في هذا الاتجاه. بالإضافة إلي صندوق زيادة أسعار البنزين، والذي نتساءل أين تذهب أمواله.
وطالب عاصم بوقف العمل بهذه الصناديق وإلغائها تماما وتحويل مصادر تمويلها إلي الموازنة العامة للدولة.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

حين تدخل موارد الصناديق غير المسبوقة و الاكبر و الاضخم فى تاريخ العالم خزانة الدولة سنتفرغ لحماية و تأمين الحدود و لن تتكرر حادثة رفح بكل ما تنطوى عليه من ابعاد و ملاباسات و تقاعس
ساعتها سيستقل قرارنا ملكنا دون املاء من أحد

فى غمرة انشغالنا بحروب داحس و الغبراء الحاضر و استدعاء معارك الماضى التى تعوق حاضرنا و تقضى على مستقبل ابنائنا لأزمنة طويلة - و اقول للمدعين الموقرين
احب على اياديكم تنبهوا
هناك صناديق أضخم كثيرا بقول البعض انها عرقهم هل سمعتم عن دولة فى العالم تقوم احد جهاتها باقراضها بالمليارات فى اى دولة فى العالم لا توجد صناديق خاصة
الدخل ملك للشعب و يصب فى الخزانة العامة
و لكن تنبهوا و اعوا ان هذه الصناديق مجرد فكة
هناك صتاديق تمثل حوالى 40 اربعين فى المائة من اقتصاد مصر و يقول اصحابها انها عرقهم و فى سبيل حماية عرقهم دستوريا
و حين تدخل مواردها خزانة الدولة سنتفرغ لحماية و تأمين الحدود و لن تتكرر حادثة رفح بكل ما تنطوى عليه من ابعاد و ملاباسات و تقاعس
ساعتها سيصبح قرارنا ملكنا دون املاء من أحد