11 يوليو 2012

ماذا كانت تفعل مادلين مطر مع على الدباغ فى المنطقة الخضراء؟


 مادلين مطر وهي تستقل المروحية العسكرية من المطار الى المنطقة الخضراء يرافقها فراس الحمداني
المصدر شبكة ذى قار
ان مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستحي ، فاصنع ما شئت
 يبدو أن الكذب هي صفة ملازمة لحثالات المنطقة الخضراء ولا يعرفون إلا بها
 كلنا يتذكر شلة العملاء المدمنين على الكذب وعلى رأسهم الكذاب عدنان فليفل الاسدي القائم باعمال وزير داخلية المالكي وقاسم عطا الكصوصي الشهير بلقب كذاب بغداد الذي ارتحنا من رؤية وجهه الكريه بعد ان تم نقله الى المخابرات حيث ان رائحة كذبه العفنه صارت تزكم الانوف حينما كان ناطق باسم عمليات بغداد ولا ننسى في هذا المجال التذكير بعامر الخزاعي صاحب دكان المصالحة الوطنية الذي كان يخرج علينا يوميا بخبر انضمام سبعة الاف فصيل مقاوم لدكان مصالحته الوطنية حتى مل المالكي من كذبه فركنه على جنب ولم نسمع له من بعدها خبر
 اليوم وفي اطلالة لدباغ المحكومة المالكية الشاغل لمنصب وزير شؤون الناطقية المدعو علي الدباغ ينفي علم الحكومة ورئاسة الوزراء بدعوة " فنانات " الى الحفل الذي اقيم في نقابة الصحفيين بمناسبة عيد الصحافة العراقية في اشارة لموضوع مادلين مطر وهنا أود أن أتسأل كيف لا تعلم رئاسة وزرائك بالدعوة وعلى من تكذبون يا سفلة
 الم يتم نقل فنانتكم المبجلة مادلين مطر بمروحية عسكرية تابعة للقوات المسلحة العراقية من المطار الى داخل المنطقة الخضراء يرافقها المدعو فراس الحمداني الذي كان على رأس مستقبليها في المطار فكيف قامت مروحية عسكرية تابعة للقوات المسلحة العراقية بنقل مادلين مطر من المطار الى داخل المنطقة الخضراء بتلك المروحية العسكرية التي يفترض انها تابعة للقوات المسلحة العراقية ومهمتها الاساسية حماية اجواء العراق وشعبه وليس نقل العاهرات
 مشهد الطائرة المروحية وهي تنقل مادلين مطر الى المنطقة الخضراء يذكرني بمشهد الطائرة المروحية التي كانت تطير فوق رؤوس المتظاهرين في ساحة التحرير لتقوم بتفريقهم عن طريق اثارة الغبار والعصف الهوائي الصادر من مراوحها الامامية والخلفية ويا لها من مفارقة بين المشهدين ففي المشهد الاول تحولت طائرات القوة الجوية العراقية تكسي ينقل عاهرات عفوا فنانات الى المنطقة الخضراء ويزعم دباغ الحكومة ذاك انه لا علم لرئاسة الوزراء بالأمر فبأمر من تم السماح لمادلين مطر استخدام طائرة عسكرية لا يكون نقيب الصحفيين المهرج مؤيد اللامي لديه صلاحية الأمر باستخدام طائرات الجيس ومروحياته لصالح حفلة النقابة والمالكي وزمرته مساكين لا حول لهم ولا قوة تجاه رغبات مؤيد اللامي !!!!!!!! ( كل شيء جائز فالعراق بوجود المالكي وزمرته من الكذابين صار أغرب من افلام كارتون أليس في بلاد العجائب )
أما المشهد الثاني وهو مشهد تفريق الطائرة المروحية لتظاهرات ساحة التحرير فكان وسيبقى الى ما شاء الله لطخة عار في جبين المالكي وزمرته التي من حوله حين قامت طائرة ارسلها الرعديد الجبان نوري المالكي شبيهه بتلك التي اقلت الفنانة المصون مادلين مطر بتفريق متظاهرين عزل من السلاح بكل وحشية وعنف وهمجية في ساحة التحرير ببغداد
نعرض لكم صور استقبال مادلين مطر في المطار ونقلها بالطائرة المروحية الى الخضراء يرافقها السكير فراس الحمداني ونقول للدباغ لماذا تكذب يا ..... وعلى من
 ولكن لا عتب عليكم فاذا كان رئيس حكومتكم بالدف ناقرٌ فأكيد إن شيمتك وشيمة بقية العملاء الرقص ُ لكن صبرا فأن موعدكم الصبح اليس الصبح بقريب.


فراس الحمداني برفقة مادلين مطر داخل المطار
فراس الحمداني برفقة مادلين مطر داخل المنطقة الخضراء
فصيل الدراجات المرافق لموكب مادلين مطرداخل المنطقة الخضراء
فراس الحمداني برفقة المالكي




ليست هناك تعليقات: