09 يونيو 2012

جرائم ايران في العراق مستمرة اغتيال الفريق عبد حمود



 شبكة ذي قـار
صلاح المختار
اعلنت حكومة العملاء الايرانيين في بغداد عن تنفيذ حكم الاعدام بالشهيد عبد حمود سكرتير القائد الشهيد صدام حسين ، ولكي نفهم بصورة دقيقة وصحيحة ما يجري في العراق لابد من التذكير بما يلي :

1 – ان ما تم هو اغتيال للشهيد عبد حمود وليس تنفيذا لحكم بالاعدام ، فلقد استدعي للتحقيق معه في قضية ما وبما انها قضية كاذبة فانه لم يستطع تقديم ما طلبوا منه تقديمه فتواصل تعذيب الشهيد حتى لفظ انفاسه الاخيرة . وهذا ما كشفت عنه شبكة ( وجهات نظر ) .

http://www.wijhatnadhar.com/2012/06/blog-post_1985.html


2 – هذا الاغتيال ليس الاول فهو حلقة في سلسلة اغتيالات منظمة فلقد تم اغتيال الشهيد برزان ابراهيم ايضا بدل تنفيذ حكم الاعدام عن كطريق ذبحه بسكين عمياء ( غير حادة ) مما جعل الذبح عملية طويله جدا تهرأت بسببها رقبة الشهيد وهو حي كما اثبت الفحص الطبي ، ثم قطع راسه تعبيرا عن حقد عميق متجذر في نفوس الفرس ، كما اغتيل الشهيد محمد حمزة رئيس الوزراء ضربا حتى الموت وكان الحقد عليه مضاعفا وكان يرددون وهم يقتلونه ( انت من شيعة صدام ومعاوية وليس من شيعة علي ) . وهذا الحقد على شيعة العراق نابع من تمسك اغلبيتهم الساحقة بعروبتهم ورفضهم الخلط بين المذهب والانتماء القومي ، فابقوا انتماءهم القومي هو الانتماء الرئيس بلا منافس .

3 – اغتيل الكثير من الاسرى وفي مقدمتهم الشهداء الدكتور سعدون حمادي ومحمد حمزة وصباح مرزا المرافق الاقدم للرئيس الشهيد وكان اخرهم حكمت العزاوي نائب رئيس الوزراء ، والاغتيال يتم اما بالسم كما حصل مع دكتور سعدون حمادي حيث دس له السم شخص عميل لايران مقيم في سوريا الان وضع معه في السجن ، وكما حصل مع الشهيد غازي العبيدي الذي سمم واطلق سراحه ومات بعد ذلك ، او بمنع الدواء عن المرضى كما حصل للشهيدين صباح مرزا وحكمت العزاوي ، وكما يراد ان يحصل للاستاذ طارق عزيز الذي يمنع عنه الدواء حتى الذي يرسله اهله له لكي يموت ببطء .

4 – في هذا الوقت بالذات فان ادراك ايران بان استعمارها للعراق سينتهي حتما ، بفضل تصاعد عمليات المقاومة ورفض الشعب بالاجماع لايران وعملاءها وتفجر الخلافات بين اللصوص الحاكمين ، يدفعها لتصفية ما تبقى من رموز العراق الوطنيين ومصادر قوته وعظمته كالضباط والعلماء والطيارين والشرفاء الذين رفضوا بيع وطنيتهم بأي ثمن قبل حصول هزيمتها في العراق .

ان اغتيال الشهيد عبد حمود جريمة اخرى يرتكبها الاحتلال الايراني تضاف الى سجل العار ، ومن يظن ان هذه الجريمة كباقي الجرائم البشعة التي ارتكبها الاحتلال الايراني مثل جريمة اغتيال القائد الشهيد صدام حسين ستمر دون عقاب واهم ، فشعبنا لا ينسى ، وشهداءنا ليسوا مجرد ارقام ، وسيأتي يوم الحساب قريبا ، ولن تنفع العملاء في العراق ايران ولا غيرها وسيدفعون الثمن اينما وجدوا في زوايا الارض .

ولكي لا تمر الجريمة دون التذكير باكبر الحقائق نقول بان تحرير العراق يقترب ولحظة الخلاص الوطني صارت ملموسة ، وما سقوط العملية السياسية واقتناع العراقيين بان حكام العراق ليسوا سوى عملاء لايران وامريكا وان اسقاطهم بالقوة هو الحل الوحيد ، الا مظهر لبدء عملية تحرير العراق وسقوط ركائز الاحتلال ، لذلك فان خير ( انتقام ) لشهداءنا هو التحرير الكامل للعراق ارضا وشعبا ونفوسا .

الرحمة للشهيد عبد حمود ولكافة شهداءنا الابرار .
عاش العراق حرا عربيا واحدا قويا عزيزا .

ليست هناك تعليقات: