30 مايو 2012

الحياة إختيار حر - سعيد النشائى




موقف حزب العمل الجديد(أنظر أدناه) أصح من موقف قوى اليسار من أول اليسار الناصري إلى اليسار الماركسي. فحزب العمل الجديد يرى أنة رغم إختلافه مع الأخوان المسلمين وأنة ليس معهم ولكنه مع إستمرار ونمو الثورة حتى تنتصر وتحقق أهدافها إلا أنة رغم ذلك لا يمكن أن يتخذ موقف يخدم شفيق سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. بينما قوى اليسار بكل أنواعه تريد أن تخدم شفيق بعضها بشكل مباشر وبعضها بشكل غير مباشر وكلها تخدع نفسها كالمعتاد مع الأسف. حتى مقابلة بطل الثورة الصاعد والممتاز حمدين صباحي مع  يسرى فودة رغم أنها تبدو ذات مبدئية عالية إلا أنها فى النهاية تخدم شفيق وبالتالي تخدم المجلس العسكري المباركي الصهيوني الذى أخطأ الجميع( ما عدا قلة صغيرة جدا) بقبولة فى 11 فبراير 2011 وكل ما يحدث من يومها حتى الآن من جرائم هو نتيجة هذا الخطأ القاتل فى 11 فبراير 2011. يجب أن نعلم أن عدم دعم شفيق بأي شكل من الأشكال لا يعنى التخلي عن الثورة بل الأولوية هو دعمها ودعم تطورها وصولا لإنتصارها. هذا شيء مفروغ منة فى كل الأحوال ويجب أن يكون الهدف رقم واحد ولكن بدون دعم شفيق السفاح الصهيوني. إذا كان ممكن إفشال الإختيار المر بين الطرفين المشكوك فيهم يكون أعظم وأعظم, ولكن إفشاله فى الواقع وليس بالكلام فى الغرف المغلقة الذى يخدم فقط الخائن العميل شفيق والمجلس العسكري المباركي الصهيوني. لاحظوا أن الإنتخابات الأخيرة رغم كل ما شابها عكست الحجم الحقيقي للإخوان وهو فى تناقص شديد والحجم الحقيقي للفلول وهو معظمة بالتزوير وأيضا فى تناقص والحجم الكبير للثورة وهو فى تصاعد. لذلك يجب ألا تعيد الثورة الأخطاء أو تخترع أخطاء جديدة مثل دعم شفيق حتى لو كان عن غير قصد أو تقليل التمسك بالثورة وتوسعها نحو إنتصارها وتحقيق أهدافها أو تقليل الضغط على المجلس العسكري الصهيوني. أي تراخى أو تراجع فى أي نقطة أو إدعاء نقطة لحساب الأخرى, أي شيء من ذلك هو خيانة للثورة قصدنا أو لم نقصد. حزب العمل الجديد أشار إلى خطأ الأخوان لعدم مشاركتهم فى ثورة 25 يناير   2011,من أول يوم,  هذا ليس خطأهم الوحيد, لديهم أخطاء أخرى كثيرة على رأسها تحالفهم مع المجلس العسكري المباركي الصهيوني ضد الثورة وأيضا تهادنهم مع الأمبرياية والصهيونية ضد الثورة وغيرها ولكن برضة موقفنا الأساسي مع الثورة للأمام وضد شفيق والمجلس العسكري المباركي الصهيوني

ليست هناك تعليقات: