19 أبريل 2012

مصادر : المشير طنطاوي يجتمع سرا مع عمرو موسى لمدة ثلاثة ساعات



مصادر تؤكد اجتماع جرى اليوم بين المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة وبين السيد عمرو موسى امين عام جامعة الدول العربية السابق والمرشح لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية والتى ستجرى فى الثالث والعشرون والرابع والعشرون من شهر مايو القادم وظل الاجتماع لما يقرب من ثلاثة ساعات متواصلة بدأ من حوالى الساعة الواحدة ظهرًا وانتهى فى الساعة الرابعة عصراً فقد اشارت المصادر ان سبب اجتماع المشير بموسى هو الاتفاق عن ترتيبات اجراء انتخابات رئاسة الجمهورية وعن آلية نقل السلطة من المجلس العسكرى فيما تم التأكيد على ان السيد عمرو موسى هو المرشح الوحيد الذى يلقى حفاوة بلاغة من جانب كافة اعضاء المجلس الاعلى للقوات المسلحة حيث انه يمثلهم رجل الدولة صاحب الكاريزما الذى اذا تم نقل السلطة اليه فهو لايسعى الى الصدام المباشر بين مؤسسات الدولة وخاصة المؤسسة العسكرية وانه الاجدر خلال المرحلة القادمة على عدم فرض سيطرة تيار بعينه على السلطات ودوائر صنع القرار كما انه يمثل من وجهة نظر المجلس العسكري الشخصية سيلتف حولها الكثير من القوى الليبيرالية بالشارع المصرى علاوة على الاغلبية الصامتة اللتان سيمثلان قوى كبرى فى مواجهة التيار الاسلامى واثقال كفته بالانتخابات القادمة كما انه قد صدر لموسى تعليمات فى صياغة نصائح عامة منذ نهاية العام المنصرف 2011 بعدم التعرض لاحد المرشحينن الاخرين لخوض الانتخابات والانصراف عن تلك المواجهات حتى يظل فى وجهة نظر العوام هو رجل الدولة الذى ينىء بذاته عن الدخول فى تلك المناظرات والمهاترات والتصريحات الاعلامية التى لاتجدى ولا تفيد بل انها تضر صورة مرشحهم وقد اكدت المصادر ان ميول المجلس العسكرى لكفة عمرو موسى خاصة لانه لم يكن الرجل المنغمس بقوة فى اعماق النظام مثل الفريق احمد شفيق او اللواء عمر سليمان وايضا موسى ليس محسوباً على احد التيارات المتواجدة على الساحة بل هو فى منطقة وسط بين الجميع على الرغم من اعتيار البعض له انه من رموز النظام البائد حيث ظل فى منصبة كوزير لخارجية مبارك عشرة سنوات وقد اعلن مباركته لترشح مبارك لخوض انتخابات العام السابق 2011 قبل قيام ثورة 25 يناير.


المصدر: مناهج مصر

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

لا يمكن الركون الى كل الذين تقلدوا مناصب عربية أو دولية لانهم لا يمثلون الشارع المصري ولا مواطنوه إن الركون الى أي من تلك الرموز يعني احتواء مد الشارع المصري والاستمرار مستقبلا بمواصلة سياسات نظام مبارك وتمرير الاجنده الغربية ولكن بوجوه مختلفة وتحت ذرائع جديده.