22 مارس 2012

التفجيرات الإجرامية الجديدة الحصاد المر لصفقة ( القمة ) المريبة

حزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام

يا أبناء شعبنا الصابر
يا أبناء امتنا العربية المجيدة
 ها هو الحصاد المر لصفقة ( القمة المريبة ) يجيء بتواصل ( التفجيرات الإجرامية ) قبل موعد عقدها المزعوم في بغداد بأيام معدودات ، فلم تعد خافية على أبناء شعبنا الصابر إجراءات التضييق المشددة على أبناء شعبنا في الشوارع والساحات العامة كافة والمسماة زوراً وبهتاناً بـ ( الإجراءات الأمنية ) في عملية أستباق مفضوحة من قبل حكومة المالكي العميلة والميليشيات الصفوية الإيرانية لكي تسوغ حملاتها القمعية البشعة ضد أبناء شعبنا ومجاهدي البعث والمقاومة ، متوهمة في هذه الإجراءات التضييقية البشعة القدرة على تمرير عقد ( مؤتمر القمة ) والتغطية على التفجيرات الإجرامية المريبة التي طالت بغداد وصلاح الدين وبابل وكركوك ونينوى وكربلاء وديالى والأنبار وغيرها من محافظات العراق وراح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى ، والتي ترافقت بإعلان حكومة المالكي العميلة عن ما أسمته العطلة لمدة أسبوع والمصحوبة بقطع الشوارع وتضييق الخناق على حرية المرور والمارة وشل الحياة في ميادينها كافة ، في محاولة يائسة ومستميتة لعقد مؤتمر القمة المريبة في بغداد تنفيذاً لأجندة الحلف الأميركي الصهيوني الفارسي في فك طوق العزلة عن حكومة المالكي العميلة وإضفاء طابع الشرعية الزائف عليها .
ومن هنا يمثل إصرار بعض الحكام العرب الخونة على عقد مؤتمر القمة العربية في بغداد استمراراً في تطبيق نهج هؤلاء الحكام الذين دعموا العدوان الغاشم على العراق واحتلاله في العام 2003 ، وها هم يواصلون دورهم الخياني في محاولة رخيصة لإجهاض نصر مجاهدي البعث والمقاومة في تركيع المحتلين وإحلال الهزيمة المنكرة بهم وطردهم شر طردة من أرض العراق الطاهرة .
يا أبناء شعبنا المجاهد
أيها الشرفاء العرب وأحرار العالم اجمع

واصلوا استنكاركم وتصديكم للتفجيرات الإجرامية التي ترتكبها الميليشيات الصفوية الإيرانية وعصابات حكومة المالكي العميلة في أطار تصعيد الإجراءات القمعية المرافقة لعقد مؤتمر القمة العربي في بغداد ، والذي سينعكس بأخطر الأثار وأوسع التداعيات الجسيمة على مصير ومستقبل شعبنا وامتنا .
ومن هنا فان مجاهدي البعث والمقاومة وأبناء شعبنا الباسل يجددون استنكارهم وإدانتهم التفجيرات الإجرامية ويحذرون الحكام الخونة العرب من مغبة الإصرار على حضور مؤتمر القمة في بغداد في التاسع والعشرين من شهر آذار الجاري ، وبأنهم وطغمة المالكي العميلة سينالون قصاص الشعب العادل الذي لم ولن يغفر لهم جرائمهم النكراء بحق العراق والامة العربية ، ذلك أن أبناء شعبنا الطيبين يؤمنون أن بغداد التي احتضنت القمة العربية في عامي 1978 و1990 كان لها الدور الكبير في خروج ذينك المؤتمرين بقرارات لصالح نهضة الامة العربية وتحرير فلسطين وإجهاض المخططات الاستلامية والتصفوية للقضية الفلسطينية والتي تمثلت باتفاقيات ( كامب ديفيد ) وزيارة الخائن السادات الى الكيان الصهيوني ، ومجابهات مخططات تفتيت الامة عبر التصدي الحازم لثورة البعث في العراق للتحديات التي جابهت الامة العربية حينذاك ، إما اليوم فان معسكر اعداء الامة العربية يروم من وراء عقد مؤتمر القمة في بغداد تقديم الدعم لعملائهم في العراق وإيقاع أفدح الإضرار بمستقبل ومصير الامة ولكن هيهات هيهات فلن تمر هذه ( القمة ) الغادرة من دون حساب وان غداً لناظره قريب .
المجد لشهداء العراق والامة الأبرار .
ولرسالة امتنا الخلود .

ليست هناك تعليقات: