28 مايو 2011

الفريق أول محمود شاكر الذى تنكر له مبارك ودوره فى الضربة الجوية الاولى











الفريق أول محمود شاكر الذى تنكر له مبارك ودوره فى الضربة الجوية الاولى 

الرئيس السابق أطلق عليه فى أحاديثه بنمرة 2 وعنما سئل من هو قال: فلان!!

رفع صورته كقائد ثانى من قاعة القوات الجوية بالمتحف الحربى بالقلعة.. واستبدلها بصورة صغيرة جدا بجوار صورته الكبيرة فى بانوراما حرب اكتوبر

كان الاقدم والاول على دفعته فى الكلية الحربية والجوية والدراسات العليا وبعثات التدريب فى الداخل والخارج

تنكر مبارك لدور الرجل بعد وفاته وسعى متعمدا لتغييب تاريخه العسكرى عن الشعب المصرى

تقرير يكتبه

عبدالفتاح طلعت

مدير تحرير جريدة الاسبوع 


ليس من الانصاف محاولة التشكيك فى الدور البطولى لسلاح القوات الجوية فى حرب اكتوبر 73 لمجرد ان قائد القوات الجوية وقتها كان الرئيس السابق حسنى مبارك .. ويجب أيضا ألا ننسى أن الضربة الجوية فى معركة الكرامة اشترك فيها حسب التقديرات أكثر من 220 طيار ساعدهم أكثر من 200 مهندس و5 الاف ميكانيكى ..لذلك ليس من الانصاف ايضا اختزال هذا العمل فى شخص واحد أو اثنين .. أوإختزال اعظم معركة فى تاريخ العسكرية المصرية قى الضربة الجوية وتجاهل الدور البطولى للاسلحة الاخرى ..فلن ننسى فى حرب الكرامة القادة الكبار "محمد عبدالغنى الجمسى وسعد الدين الشاذلى وأحمد اسماعيل على و محمد على فهمى قائد قوات الدفاع الجوى و جمال محمد على والاخير كان مسؤلا عن الهيئة الهندسية التى خططت لعبور الساتر الترابى ( خط بارليف ) وانشاء اغلب المطارات والممرات .. 
لكن من الانصاف الان رد الاعتبار لرجل كان مثالا للالتزام والصدق والامانة وأداء الواجب العسكرى حاول الرئيس السابق التعتيم - عن عمد - على دوره القوى والمهم والمؤثر فى قيادة القوات الجوية أثناء معركة الكرامة بوصفه قائدا ثانىا للقوات الجوية .. رغم أنهما زملاء ورفقاء عمر منذ أن تخرجا سويا من الكلية الحربية دفعة 1949 ثم التحقا بالكلية الجوية وتخرجا عام 1950 .. وذهبا معا لاداء فريضة الحج عام 1955 ..
إنه الفريق أول محمود شاكر عبدالمنعم كان ترتيبه الاول على الكلية الحربية والجوية، والاول على جميع البعثات والفرق التى حصل عليها، والاول على ماجستير العلوم العسكرية، والاول على دورة أركان الحرب فى الهند، والاول على دورة الدفاع الجوى فى الاتحاد السوفيتى، والاول ايضا على الدرسات العليا باكاديمية ناصر العليا .. كما تولى منصب كبير معلمى القوات الجوية الذى لا يتولاه غير الاقدم والاول على الدفعة .. 
لكن المفاجأة التى ادهشت جميع زملاء الدفعة هو صدور قرار من الرئيس السادات بتولى اللواء حسنى مبارك قيادة القوات الجوية رغم ترتيبه الاخير فى الكلية الجويه .. لكن يبدو أن الرئيس السابق أنور السادات تدارك الامر بسرعة ونظرا لخبرة وكفاءة اللواء محمود شاكر فأصدر فى اليوم التالى مباشرة 24\4\1972 قرارا بتولىه منصب قائد ثانى القوات الجوية وهو منصب ابتكره السادات خصيصا للفريق شاكر للمرة الاولى والاخيرة ولم يكن هذا المنصب لقبله أو لبعده من قادة القوات الجوية أو أى سلاح أخر .. لكن يبدو أن السادات ادرك بهذا القرار حاجة القوات الجوية لهذا الرجل فى هذه المرحلة الحرجة ( حرب 73 وما بعدها ) حيث تولى منصب قائد ثانى القوات الجوية لمدة 3 سنوات وقائدا لها لمدة 5 سنوات حتى وفاته فى 6\8\1980 وهى أطول مدة لقائد تولى قيادة القوات الجوية بعد حرب اكتوبر المجيدة . 
ظهرت قدرات الفريق شاكر من خلال الاستماع الى حواره فى برنامج حديث الذكريات الذى اجرته معه الاذاعية امينة صبرى بمناسبة مرور 6 سنوات على حرب اكتوبر والذى تحدث فيه باحترافية شديدة عن دوره كقائد ثانى للقوات الجوية فى الحرب، وعن خطة الضربة الجوية التى خططها ووضع عناصرها باحكام، وتقديمه مشروع طبق الاصل للضربة الجوية قبل الحرب وفى اتجاه مخالف كبروفة نهائية قبل الحرب للتأكد من عدم حدوث تعارضات بين التشكيلات وبعضها وحدوث التعاون الكامل فيما بينها .. وتحدث عن المجهود الكبير الذى بذله فى تدريب الطيارين على الضربة الجوية بداية بالتدريب الفردى، ثم بتشكيل أكبر حتى تم تدريب جميع طيارى التشكيلات على الحساب الزمنى والتأكد من تفهم الطيارين للمسارات الجوية بداية من الاقلاع بهذا العدد الضخم من الطائرات من القواعد الجوية المختلفة وحتى الوصول الى خط القنال فى لحظة واحدة من بورسعيد حتى السويس والتدريب على اصابة الاهداف الارضية المكلف بها كل تشكيل ..
كما تحدث عن إدارته للضربة الجوية بتواجده بمركز قيادة القوات الجوية جنبا الى جنب الرئيس السابق اثناء حرب اكتوبر وعن تواجد الرجل الثالث رئيس الاركان فى موضع اخر والرجل الرابع رئيس شعبة العمليات الذى تم دفعة الى قاعدة جوية بها عدد ضخم من المقاتلات كما تحدث فى هذا الحوار الاذاعى عن ادارته للمعارك الجوية ووضع خطط المعاونة الجوية للقوات البرية والبحرية فى حالة الدفع بقوات هجومية برية او بحرية أو الحاجة لانزال مظلات أو طلب من المخابرات والاستطلاع بتصوير نتائج الضربة الجوية وطلعات المعاونة الجوية . 
وقد أدار الفريق محمود شاكر عبدالمنعم بنفسه معركة المنصورة الجوية وهى أطول معركة جوية حقيقية بعد الحرب العالمية الثانية حيث استغرقت مدة 53 دقيقة حقق فيها الطيارون المصريون انتصارات كبيرة باسقاط عدد كبير من طائرات العدو والتى أثبتت للجميع مهارة القوات الجوية وجهازيتها فى حرب 73 اعدادا وتدريبا وتخطيطا ردا على المشككين فيها، وما زالت معركة المنصورة الجوية تدرس فى كليات الطيران بدول العالم المتقدم حتى يومنا هذا وقد اعترفت اسرائيل بخسارتها فى هذه المعركة.
كما قام الفريق شاكر بالتنسيق مع قوات الدفاع الجوى بإسقاط المزيد من طائرات العدو بعد الانتهاء من المعركة الجوية .. وكانت هذه المعركة سببا فى اختياره ليوم 14 اكتوبر عيدا للقوات الجوية يتم الاحتفال به كل عام . 
هذا هوتاريخ الرجل الذى بدأ عمله كطيار مقاتل فى سرب جوى ومدرس بالكلية الجوية فأقدم معلمى الكلية الجوية فرئيسا لشعبة العمليات الجوية فمديرا للكلية الجوية فقائد ثانى للقوات الجوية فى حرب اكتوبر قبل أن يتولى مهام قيادة القوات الجوية فى عام 75 حتى وفاته اثناء الخدمة فى عام 80 .. 
ومع تولى الرئيس السابق رئاسة الجمهورية فى اكتوبر 1981 بدأ عن عمد فى تغييب الشعب المصرى والاجيال الجديدة عن هذه الحقائق التاريخية الثابته والمعروفة على المستوى العسكرى .. 
ففى معظم أحاديث مبارك فى ذكرى حرب اكتوبر عن معركة القوات الجوية باعتباره قائد القوات الجوية تعمد اطلاق تعبير ( فلان ) على الفريق محمود شاكر قائد ثانى القوات الجوية، بل تمادى فى أحد الاحاديث قائلا : ( لم يكن أحد يعلم بميعاد الحرب غيرى ونمره ( 2 ) .. فسئل : ( من نمرة 2 !!) .. فأجاب : ( فلان ) .. فسئل من فلان ؟.. فأجاب : ( يكفى أنى كنت على رأس القوات الجوية فى ذلك الوقت ) .. 
واستمرارا فى تغييب الشعب عن الحقيقة قال فى حديثه مع عماد اديب فى برنامج كلمة للتاريخ عام 2005 ( ده شاكر عبدالمنعم كان دفعتى ومسك بعدى ) !!.. ولم يشير الى دوره فى حرب اكتوبر ومنصبه كقائد ثانى للقوات الجوية أو الاشارة بأنهما كانا يجلسان معا فى مركز قيادة القوات الجوية أثناء الحرب وهو المكان الذى دعا فيه عماد اديب من أجل الدعاية الانتخابية للرئاسة .. وفى المقابل كان حريصا على ذكر رئيس الاركان ورئيس شعبة العمليات بالقوات الجوية !!.. 
التقينا بنجل الفريق اول محمود شاكر الطبيب أحمد الذى تحدث بأسى شديد عن الظلم الذى وقع على والده من الرئيس السابق وتعمد تغييب دورة القوى والفاعل فى قيادة الضربة الجوية مع حسنى مبارك كقائد ثانى للقوات الجوية فى حرب 73 .. وقال : والدى ظلم مرتان .. الاولى : عندما وضع كقائد ثانى للقوات الجوية وهو الاحق بمنصب القائد الاول بفضل الاقدمية والمستوى العلمى والاكاديمى والتدريبى وبشهادة زملائه الذين كانوا يصفونه بالذكاء الشديد وصاحب أقوى ذاكرة بين أقرانه . والثانية : عندما استبعد من التكريم فى مجلس الشعب واقتصر التكريم على حسنى مبارك فقط .. رغم أن دور والدى فى حرب اكتوبر كان أكبر من دور مبارك .. 
يقول: والدى رغم أنه كان قليل الكلام إلا أنه شعر بالغبن لانه لم يأخذ حقه المعنوى عن دورة فى حرب الكرامه .. ولم يكن تهمه المادة أبدا فقبل خروجه على المعا ش عرض عليه منصب محافظ وسفير ورئيس مصر للطيران ورفض وكان رده أنه رجل عسكرى ولا يفهم إلا فى العسكرية وهى ميدانه لخدمة الوطن .. واكتشفنا بعد وفاته فى عام 80 ان الرئيس السادات كان قد مد خدمته عام .. 
وقال نجل الفريق الراحل أن تعمد تغييب دور والده اشتدت وطأته مع تولى حسنى مبارك رئاسة الجمهورية بعد اغتيال السادات فقد أمر الرئيس لدى زيارته للمتحف الحربى برفع صورة والدى من قاعة القوات الجوية بالمتحف لان المكتوب تحتها يوضح دور هذا القائد فى حرب اكتوبر .. كما تم رفع صورته الكبيرة فى بانوراما حرب اكتوبر وتم استبدالها بصورة صغيرة لا ترى بالعين المجردة وضعت على يسار صورة كبيرة لمبارك يوحى أن قائد القوات الجوية فى الحرب هو مبارك وفقط .. لكن التناقض الكبير هو وضع صورة كبيرة لرئيس شعبة العمليات فى القوات الجوية فى ذلك الوقت رغم أنه أقل من الوالد فى الرتبة !!. 
وما أحزننا أكثر – الكلام لنجل الفريق - أنه فى العام 2010 عندما تم تخريج الدفعة 104 حربيه و77 طيران باسم الفريق أول محمود شاكر عبدالمنعم قدم للناس على أنه أحد الرموز المشرفه للعسكرية المصرية !!.. وعندما قدم الاعلام طلائع النصر قال أن محمود شاكر عبدالمنعم شغل منصب مدير الكلية الجوية بعد العميد طيار حسنى مبارك ثم تولى قيادة القوات الجوية خلفا للفريق حسنى مبارك .. ولم يذكر شيئا على أنه تولى قائد ثانى القوات الجوية وكان شريكا مع الرئيس السابق فى القيادة فى الضربة الجوية فى حرب اكتوبر وليس نائبا أو مساعدا !! .. 
ويطالب الدكتور أحمد محمود شاكر بضرورة رد الاعتبار لوالده وعودة صوره بالحجم الذى يليق به كقائد ثانى للقوات الجوية فى 73 بقاعة القوات الجوية بالمتحف الحر بى بالقلعة . وأن توضع صورته متساوية فى الحجم مع صورة مبارك فى بانوراما حرب اكتوبر لانه لم يكن مساعدا له أو نائبا وانما قائدا للقوات الجوية ايضا .. مع ضرورة اعادة اذاعة حواره الاذاعى مع أمينه صبرى حتى يكتشف الشعب المصرى من الذى خطط وأدارالضربة الجوية من خلال حديثه الذى يظهر مدى احترافيتة الشديدة كقائد ثانى للقوات الجوية فى حرب اكتوبر وسوف يكتشف الفرق عندما يسترجع أحاديث الرئيس السابق عن ذات الامر .
بقيت اشارة مهمة وربما تكون بالغة الدلالة الا وهى أن الراحل الفريق أول محمود شاكر عبدالمنعم من أبناء قرية البيضاء – مركز تمى الامديد بمحافظة الدقهلية وهى نفس القرية التى ينتمى اليها المستشار عاصم الجوهرى رئيس جهاز الكسب غير المشروع مساعد وزير العدل الذى يطارد الان مافيا الفساد واستغلال النفوذ فى العهد البائد وعلى رأسهم الرئيس السابق محمد حسنى مبارك !!.. 


الفريق أول محمود شاكر عبدالمنعم .. تاريخ مشرف 


ولد فى 20 يوليو سنة 1926 فى قرية البيضاء بمحافظة الدقهلية وكان من حفظة القران الكريم فى سن مبكرة وعرف بذكائه وتفوقه فحصل على المركز الاول فى المرحلة الابتدائية على منطقة شرق الدلتا، ثم حصل على الثقافة أربع سنوات فى سنة واحده، كما حصل على شهادة التوجيهية ( الثانوية العامة ) عام 1947، والتحق بالكلية الحربية وتخرج منها فى فبراير 1949 ثم التحق بالكلية الجوية وتخرج فى مارس 1950 .
حصل على بكارليوس فى العلوم العسكرية عام 1949 ثم بكالوريوس الطيران عام 1950 ثم التحق بأكاديمية أركان حرب ولينجتون بالهند عام 1963 ثم أكاديمية الدفاع الجوى بكايفان بالاتحاد السوفيتى عام 1965 ثم أكاديمية ناصر العسكرية العليا ( كلية الحرب العليا ) عام 1972.
حصل على رتبة الملازم فى أول فبراير 1949 ثم ملازم طيار فى مارس 1950 ثم ملازم اول طيار فى مايو 1952 ثم نقيب طيار فى سبتمبر 1953 ثم رائد طيار فى يوليو 1955 ثم مقدم طيار فى يوليو 1960 ثم عقيد طيار فى ابريل 1965ثم عميد طيار فى يناير 1969 ثم لواء طيار فى يونيه 1972 ثم فريق طيار فى مايو 1979 كما منحه السادات رتبة الفريق أول عشية وفاته 6 ابريل 1980. 
عين كبيرا لمعلمى الكلية الجوية فى اكتوبر 1961 فرئيسا لفرع عمليات الدفاع الجوى بالمنطقة الشرقية فى يناير 1966 فرئيسا لفرع التدريب بشعبة الدفاع الجوى فى يناير 1967 فرئيسا لفرع العمليات بشعبة الدفاع الجوى فى يونيه 1967 فقائدا للدفاع الجوى عن المنطقة المركزية فى نوفمبر 1967 ثم رئيسا لشعبة العمليات الجوية فى يوليو 1968 ثم مديرا للكلية الجوية فى يونيه 1969 ثم قائدا ثانيا للقوات الجوية فى ابريل 1972 ثم قائدا للقوات الجوية فى ابريل 1975 ثم نائبا لوزير الدفاع وقائدا للقوات الجوية فى اكتوبر 1976. 
حصل على فرقة ملاحة جوية وفرقة تحويل مقاتلات وفرقة مدرس طيران الجوية ثم ماجستير العلوم العسكرية من كلية ولنجستون بالهند وماجستير فى العلوم تخصص دفاع جوى ثم اكاديمية كاليفان بالاتحاد السوفيتى .. كما حصل على دراسات عليا فى الاستراتيجية العسكرية من أكاديمية ناصر العسكرية العليا وكان ترتيبه الاول فى جميع الدراسات والبعثات والفرق التى حصل عليها .
حصل الفريق أول محمود شاكر عبدالمنعم على وسام التحرير فى عام 1952 - ووسام ذكرى قيام الجمهورية العربية المتحدة بين مصر وسوريا عام 1958- وسام النيلين من الجمهورية السودانية 1974 – وسام علم يوغسلافيا بالحزام الذهبى فى 1975 من رئيس جمهورية يوغوسلافيا – وسام جمهورية فرنسا فى عام 1978 – كما حصل على نوط الجلاء فى 1955 ونوط الاستقلال فى 1956 – ونوط النصر فى 1957- ونوط الواجب العسكرى 1959 – ونوط التدريب فى1971 – ونوط الجمهورية العسكرى من الطبقة الاول فى 1974 .. كما حصل على ميدالية فلسطين 1949 وميدالية محمد على التذكارية 1949 وميدالية يوم الجيش 1959 وميدالية اليوبيل الفضى للقوات الجوية 1962 وميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة من الطبقة الاولى 1971 وميدالية العيد العشرين للثورة 1972 وميدالية 6 اكتوبر 1973

هناك تعليق واحد:

nagy elsonbaty يقول...

سيدى الكريم ابن البلد صاحب المدونة ورئيس تحريرها العبد الفقير لله ناجى السنباطى وانا اكتب عن ابناء السرو ولايعرفون اننى اكتب عنهم فالفريق صلاح المناوى لايعلم اننى كتبت عنه الا اذا قرأها على مدونتى مثلما قرأتها انتم ومن ثم نحن لانغيب احدا والفريق شاكر وغيره من جنود مصر الاوفياء لهم كل احترام وتقدير ولقد كتبت عنهم جميعا بدون تمييز وبدون اسماء محددة قصتى ذكريات الارض والحرب والحب ومنشورة على هذه المدونة وعلى مواقع عديدة وانما انا اكتب سلسلة عن الشخصيات السروية ولكل ابناء مصر المقاتلون الشجعان كل تقدير واحترام ولو ارسلت لى سيرة ذاتية عن الفريق شاكر وصورة له سانشرها تحت عنوان شخصيات مصرية